أكد قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش أن الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، وخاصة المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة يمثل إمعانا في سياستها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة، بما فيها حقوقه الدينية.
وأوضح الهباش في بيان اليوم نقلته وكالة وفا الفلسطينية أن اعتداء قوات الاحتلال على الفلسطينيين المحتفلين بسبت النور في البلدة القديمة بالقدس، ومنع دخول العشرات منهم إلى كنيسة القيامة يندرج ضمن مخطط ممنهج لتهويد مدينة القدس، ومحاولة إحداث تغيير في الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها.
من جهتها أكدت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين أن سلطات الاحتلال لا تكترث بالقوانين والشرعية الدولية، التي تكفل حرية حق العبادة الدينية دون قيود، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري تجاه كل ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من تنكيل وانتهاك لحرمة المقدسات، ووضع حد لجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية في وقت سابق اليوم أن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة لتهويد مدينة القدس المحتلة وغيرها من الأراضي الفلسطينية باطلة، وتنتهك القانون الإنساني الدولي.
