أقامت غرفة تجارة حلب اليوم بالتعاون مع مؤسسة المرأة السورية الوطنية ورشة عمل بعنوان “التمكين الاقتصادي للمرأة”، تزامناً مع يوم المرأة العالمي بمقر الغرفة.
وبين رئيس غرفة تجارة حلب عامر حموي أهمية دور الغرفة بتقديم الدعم للمرأة وتعزيز صمودها بالمجتمع، من خلال إفساح المجال للسيدات وتشجيعهن على المساهمة في الحركة الاقتصادية والتنموية بالمجتمع، وتجسيد ذلك بتفعيل عمل لجنة رائدات الأعمال بغرفة التجارة، وتقديم التسهيلات لإنجاح المشاريع الصغيرة لسيدات الأعمال المنتجات.
وأضاف: إن الغرفة خصصت 160 محلاً في سوق الحرير لتسويق منتجات سيدات الأعمال مجاناً خلال المعارض القادمة، للمساعدة في ترويج إنتاج مشاريعهن الصغيرة.
وتحدثت إيمان عبد الله من مؤسسة المرأة السورية الوطنية عن دور المؤسسة في تنمية وتعزيز دور المرأة في المجتمع الاقتصادي، والعمل على تطوير أنماط جديدة لعمل المرأة، ورفع مهاراتها في جميع الاختصاصات من خلال إقامة الدورات النوعية ومساعدة السيدات في إطلاق مشاريعهن الاقتصادية، والبحث عن التمويل اللازم لها، وإيجاد فرص العمل للخريجات من الجامعة.
وأشارت الدكتورة رشا سيروب إلى آليات التمكين الاقتصادي للمرأة، وضرورة العمل على خلق بيئة داعمة لها، وفسح المجال لها للمشاركة في صياغة القوانين التي تساعد في تمكينها اقتصادياً في المجتمع، والعمل على إصدار مجموعة من القوانين والتشريعات الداعمة لها وحماية حقوقها.
وقدم هاني الخوري من مؤسسة المرأة السورية الوطنية شرحاً موجزاً حول المفاهيم الأساسية لتمكين المرأة، من خلال اتباع استراتيجيات جديدة لتقديم الدعم للمشاريع الصغيرة لسيدات الأعمال في المجالات الصناعية والتجارية، وتعزيز دورها في إعادة الإعمار.
وأشار عمر هندي ممثل مصرف الإبداع إلى آليات تمويل المشاريع الصغيرة للسيدات، من خلال الخدمات التي يقدمها المصرف بالإقراض والادخار، لافتاً إلى أنه تم تقديم خدمات مصرفية لأكثر من 100 ألف مستفيد، منها 49 بالمئة للسيدات.
وقدم مدير الاستجابة القانونية في الأمانة السورية للتنمية بشار اسكيف شرحاً موجزاً عن تجربة الأمانة في تمكين المرأة، من خلال تقديم الدعم لها في مجابهة مستجدات الحياة، والاستشارات اللازمة لإقامة المعارض والمهرجانات، وتنظيم الحملات لمناهضة العنف الاجتماعي، وتقديم التوعية بحقوق المرأة وتعزيز دورها الفاعل في المجتمع.
