مساعدات روسية لمتضرري الزلزال في قرية اسطامو بريف اللاذقية

بالتعاون مع مركز التنسيق الروسي في سورية وزعت مؤسسة إليزابيث جلينكا الخيرية التي أسستها الدكتورة ليزا في روسيا الاتحادية ووكالة سبوتنيك الروسية اليوم مساعدات إغاثية على العائلات المتضررة من الزلزال في قرية اسطامو بريف القرداحة، وتشمل مواد غذائية وحليب أطفال وألبسة شتوية.

وأوضح فلاديمير خافشابو مدير التخطيط الخارجي لتوزيع المساعدات في المؤسسة في تصريح لمراسل سانا أنه سيتم توزيع أكثر من 25 طناً من المواد الإغاثية والإنشائية للمناطق المتضررة والمؤسسات فيها، لافتاً إلى أن المؤسسة بالتعاون مع باقي الجمعيات لبت النداء بعد حادثة الزلزال الذي ضرب سورية من خلال جمع ما يحتاجه المتضررون من مواد غذائية وألبسة ومواد تقنية ومستلزمات إزالة آثار الدمار من المنازل، وسيتم تسليمها إلى مديرية الدفاع المدني باللاذقية، إضافة إلى أن المؤسسة استلمت كميات من الأدوية في روسيا وستعمل على تسليمها للمشافي في سورية.

وأضاف خافشابو: بالتنسيق مع السفارة السورية في موسكو ومركز التنسيق الروسي في سورية تم تزويدنا بالمعلومات عن المناطق المتضررة من الزلزال، ويتم توزيع مواد إغاثية في قرية اسطامو تشمل مواد غذائية وألبسة، وسنقوم تباعاً بتوزيع المواد في باقي المناطق المتضررة، لافتاً إلى أن المؤسسة تواصل دعمها لسورية حيث عملت خلال فترة الحرب الإرهابية عليها من أجل توفير الأدوية للمشافي وفق حاجة وزارة الصحة.

من جهته لفت منهل طالب رئيس مجلس بلدية قمين إلى أن قرية اسطامو كانت الأكثر تضرراً في نطاق البلدية وسجلت فيها خسائر كبيرة، إضافة إلى تهدم عدد من الأبنية وإخلاء أخرى نتيجة التصدعات فيها.

وأوضح أن المساعدات التي تقدم للمتضررين اليوم من قبل الجانب الروسي تأتي ضمن مساعي وجهود المنظمات والجمعيات الخيرية سواء بشكل طوعي أو بالتنسيق مع المحافظة لدعم المتضررين، ما يسهم بالتخفيف من معاناة الأسر التي خسرت ممتلكاتها وأرزاقها.