بحث وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف مع السفير الصيني في سورية شي هونغوي سبل تعزيز وتطوير التعاون في المرحلة الجديدة من التعافي المبكر وإعادة الإعمار في المجالات كافة، ولا سيما المشاريع التي تساهم بعودة المتضررين جراء الزلزال بأسرع ما يمكن إلى منازلهم.
وأكد الجانبان خلال اللقاء الحرص على تقديم التجهيزات اللازمة لتسريع العمل في تقييم وتصنيف الأبنية، إضافة إلى تنفيذ المشاريع التنموية وسبل العيش وبناء القدرات.
وأشار الوزير مخلوف إلى أهمية ودور جمهورية الصين الشعبية في الوقوف إلى جانب سورية في كل المحافل الدولية، والدعم الذي تقدمه في المجالات كافة، وخصوصاً في إطار الاستجابة للزلزال، حيث كانت الصين من أوائل الدول التي بادرت بإرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين في المناطق المنكوبة، مؤكداً عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الصديقين.
وأوضح مخلوف أن هذا الدعم والمساعدة هو استمرار لما قدمته الصين سابقاً في المجال الإنساني والإغاثي، إضافة إلى دعم قطاع النقل الجماعي من خلال إرسال 200 باص داخلي ساهمت في توفير النقل لشرائح كبيرة بالمجتمع، موجهاً الشكر للصين حكومة وقيادة وشعباً لكل ما تقدمه، ومؤكداً التطلع للمزيد من هذا التعاون.
بدوره شي هونغوي أكد أن الصين مستمرة بتقديم المساعدات الإنسانية حسب احتياجات كل مرحلة، سواء الأجهزة والمعدات الخاصة بالكشف عن المباني أو مساعدات غذائية “قمح رز” أو أي احتياجات أخرى.
وعبر السفير الصيني عن تعازيه للشعب السوري بضحايا الزلزال الذي ضرب سورية يوم الـ6 من شباط، وألحق أضراراً كبيرة بالمباني الخاصة والعامة والبنى التحتية، مثمناً الجهود التي بذلتها الحكومة السورية للتخفيف من آثار الزلزال على المتضررين.
