مجلس الشعب: ثورة الثامن من آذار بنت الدولة القادرة التي عكست تطلعات الشعب السوري

أكد مجلس الشعب أن ثورة الثامن من آذار المجيدة التي فجرتها قواعد حزب البعث العربي الاشتراكي، أظهرت القوة الكامنة لدى جماهير الشعب السوري في التعبير عن آماله وتطلعاته المنشودة في بناء الدولة القادرة على صياغة القوانين الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تعكس إرثها الحضاري والتاريخي والإنساني، وتتناسب مع تطلعات الشعب.

وتابع المجلس في بيان بمناسبة الذكرى الستين لثورة الثامن من آذار أن الحركة التصحيحية المباركة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد جاءت لتصحح المسار وتصوبه بالعمل الدؤوب على صعيد تأطير جميع القوى الفاعلة في المجتمع بجبهة وطنية تقدمية عريضة، تضم كل القوى والأحزاب السياسية على الساحة السورية، وإرساء دولة القانون والمؤسسات، وترسيخ الحياة الدستورية والتشريعية والشعبية والنقابية.

وأشار المجلس إلى أن نهج التطوير والتحديث الذي أطلقه السيد الرئيس بشار الأسد جاء إكمالا لمسيرة العمل المؤسساتي وتعزيز عوامل القدرة الذاتية والقوة الداخلية، والسعي الحثيث لرفع معدلات النمو والتنمية الشاملة على الصعد كافة، في مرحلة من أخطر المراحل التي مرت في تاريخ سورية المعاصر، وهذا ما تكرس جليا من خلال التصدي للمؤامرة الكونية والحصار الجائر المفروض عليها منذ 12 سنة من قوى الشر والعدوان والإرهاب وداعميهم ومموليهم.

وفي ختام البيان توجه المجلس بتحية التقدير والاعتزاز إلى جماهير الشعب السوري ومناضلي حزب البعث العربي الاشتراكي، مؤكداً على الاستمرار في تمثيل قيم ودلالات ومعاني ثورة الثامن من آذار، ومتابعة القيام بدوره الفاعل في مسيرة إعادة الإعمار، وبناء سورية الجديدة المتجددة التي تليق بالشعب السوري بقيادة الرئيس الأسد.