دعت السلطات المحلية في ولاية تينيسي الأمريكية المدارس الخاصة إلى تعزيز الإجراءات الأمنية، وذلك على خلفية حادثة إطلاق النار التي وقعت يوم الإثنين الماضي في مدرسة ابتدائية خاصة في “ناشفيل” على يد فتاة مراهقة، والتي أسفرت عن مقتل ستة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن مو كندي المدير التنفيذي للرابطة الوطنية لموظفي الموارد المدرسية قوله: إن (الحادث المروع في “ناشفيل” قد يدفع المدارس الخاصة لمحاولة ليس فقط تعزيز الأمن بل لتعيين ضباط شرطة ضمن كوادرها المدرسية).
وأضاف: إن “المدارس الخاصة بشكل عام لا تتمتع بإمكانية الوصول إلى عناصر الشرطة الذين تعينهم العديد من المدارس العامة، وإن بعض المدارس الخاصة رتبت مؤخراً لتعيين ضباط شرطة متقاعدين”.
ووسط مخاوف بشأن حوادث إطلاق النار الجماعي قال خبراء: إن “المدارس الخاصة تسعى بشكل مشابه للمدارس العامة إلى منع العنف”.
وفي الحادث الأخير الذي وقع منذ يومين قتل 6 أشخاص بينهم 3 أطفال و3 بالغين في مدرسة خاصة على يد مراهقة تدعى “اودري هيل” كانت مسلحة ببندقيتين هجوميتين ومسدس خلال تنفيذها للعملية التي انتهت بمقتلها أيضاً على يد عناصر الشرطة الذين اشتبكوا معها، وتبين خلال التحقيقات أنها اشترت 7 بنادق بشكل قانوني وأخفتها في منزل والديها وفقاً للشرطة.
ولا يمر أسبوع في الولايات المتحدة دون تسجيل حوادث قتل بأسلحة نارية، حيث تم تسجيل أكثر من 400 مليون قطعة سلاح في بلد يبلغ تعداد سكانه نحو 330 مليون نسمة.