أكد النائب الأول لرئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني إبراهيم عزيزي أن زيارة الرئيس بشار الأسد إلى روسيا ستشكل مصدر تغييرات مهمة في منطقة الشرق الأوسط.
وقال عزيزي في حديث لوكالة سبوتنيك الروسية: إن إعلان الرئيس الأسد خلال زيارته إلى روسيا عن استعداد سورية لزيادة التعاون الاستراتيجي مع موسكو يمكن أن يكون رداً مؤثراً على بعض تصرفات الغرب، وخاصة الولايات المتحدة تجاه دمشق.
وأضاف عزيزي: إن إعلان الرئيس الأسد هذا يظهر أن العالم في الواقع يشكل معادلات جديدة للقوة، وبطريقة ما ينهي حقبة الأحادية الأمريكية ولا بد أن هذا الإعلان مهم وخطير بالنسبة للكيان الإسرائيلي والغرب.
وأكد السيد الرئيس بشار الأسد في مقابلة مع وكالة سبوتنيك أن زيارته إلى موسكو ومحادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ستمهد لمرحلة جديدة في العلاقات والتعاون بين البلدين، حيث تم الاتفاق على تنفيذ 40 مشروعاً استثمارياً، إضافة إلى وضع تصور مشترك سوري روسي للتعامل مع المرحلة المقبلة في ظل تغير التحالفات في العالم.