كتبت صحيفة “واشنطن بوست” أن البلدان الأوروبية تدعم أوكرانيا عسكريا بشكل نشط في حين لا يزال مجمعها الدفاعي في حالة مؤسفة.
وأضافت: “تجاهلت أوروبا المشكلة المدمرة طويلة المدى لصناعة الدفاع في معظم دول الاتحاد (الأوروبي) والتي ضمرت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي منذ أكثر من 30 عاما ولا تزال غير عاملة حتى اليوم.وأشارت إلى أنه وقفا لتقرير سنوي لحلف الناتو تم نشره الثلاثاء الماضي، تجري زيادة القدرة العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها “بشكل بطيء جدا”. فمثلا لم تحقق أي من أكبر اقتصادات الاتحاد هدف الحلف الذي تم تحديده منذ 9 سنوات وهو تخصيص مبلغ معين للدفاع. وأكدت أن عددا من قرارات الزعماء الغربيين مثل تصدير الدبابات أو التصويت على حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لكييف بقيمة 2,2 مليار دولار هي “الحاجة الحادة السريعة”، لكن هذه العملية بطيئة للغاية وغير نشطة. بالإضافة إلى ذلك فإن أوروبا تعتمد بشكل مفرط على “عضلات الولايات المتحدة”.وفي ضوء استمرار العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا لا تزال الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف الناتو تدعم كييف بإمدادات الأسلحة بقيمة عشرات المليارات من الدولارات. من جانبها قالت موسكو أكثر من مرة إن إمداد الغرب بالأسلحة لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع، مشددة على أن وسائل النقل التي تقوم بإيصال الأسلحة إلى أوكرانيا تصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي
روسيا اليوم