تطوير الكود السوري بما يخص التربة ودراسة الأنماط الإنشائية للأبنية.. أبرز توصيات ورشة عمال النفط

دعا المشاركون في ورشة عمل أقامها مكتب نقابة عمال النفط في اتحاد عمال دمشق اليوم حول الوضع الزلزالي في سورية إلى تطوير الكود السوري بما يخص التربة ودراسة الأنماط الإنشائية للأبنية وتوصيفها، وتحديث خرائط الخطر الزلزالي.

وشدد المشاركون في الورشة التي أقيمت بالتعاون مع دائرة الصحة والسلامة المهنية في شركة الفرات للنفط وشركات عقود الخدمة في وزارة النفط والثروة المعدنية على ضرورة ربط تراخيص الأبنية بدراسة صنف الموقع الزلزالي، والقيام بدراسة ديناميكية زلزالية للأبنية، وعدم اقتصارها على الأبنية التي تزيد على خمسة طوابق.

كما طالب المشاركون بإنشاء محطات مراقبة لمستوى سطح البحر للإنذار المبكر عن التسونامي والإنذار المبكر عن الزلزال، باستخدام محطات جديدة وآلية نقل للإشارة عبر النقل الفضائي، ما يؤمن سرعة فائقة في نقل البيانات والتحليل والإنذار الأوتوماتيكي.

ولفت المشاركون إلى ضرورة إيلاء أهمية لمشروع الخطر الزلزالي ودعمه من قبل وزارة الإدارة المحلية والبيئة والمحافظين، وإنشاء فروع للمركز الوطني للزلازل، وتفعيل دوره وإشراكه بالدراسات الهندسية، وربط المركز مع المؤسسات في إدارة الكارثة الزلزالية، وإنشاء هيئة لإدارة الكارثة الزلزالية تابعة للمركز.

مدير المركز الوطني للزلازل الدكتور رائد أحمد، أوضح خلال الورشة أننا سنعاني من بعض الهزات في المرحلة الانتقالية القادمة، تتنوع شدتها بين المتوسطة والضعيفة، مؤكدا أننا نحتاج إلى شهرين على الأقل حتى يعود الوضع إلى حالته الطبيعية.

ولفت أحمد إلى أهمية نشر التوعية والتقليل من تأثير الإشاعات التي تثير الخوف والرعب في الشارع السوري.