تربية حلب تطلق حملة الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتضررين من الزلزال

أطلقت مديرية التربية في حلب اليوم حملة الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتضررين من الزلزال، والتي تتضمن تقديم أنشطة دعم نفسي وجسدي ينفذها فريق تربوي مشترك من مديرية التربية والشبيبة ونقابة المعلمين والطلائع والأمانة السورية للتنمية.

وبينت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية الدكتورة هتون الطواشي في تصريح لمراسلة سانا أن الحملة التي بدأت من مدرسة فيصل خشفة في حي طريق الباب تتوجه للتلاميذ والطلاب الذين عادوا إلى مدارسهم في جميع المحافظات المنكوبة، وتشمل دروس موسيقا ورسم ومسرح خيال الظل ورياضة بمختلف أشكالها، والتي تساعد الأطفال على تجاوز أحداث الفترة الماضية.

وتحدثت الطواشي عن تنفيذ فرق الصحة المدرسية والإرشاد النفسي حملات استجابة في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، تضمنت تشكيل فرق للصحة النفسية والرعاية الصحية الأولية، ورصد الحالات وتقديم الخدمات العلاجية لهم من خلال الفرق المدربة، من خلال التعاون مع منظمة الصحة العالمية.

وأكد مدير التربية المهندس مصطفى عبد الغني حرص الوزارة على تقديم الدعم النفسي والجسدي للتلاميذ والطلاب المتضررين نتيجة الزلزال، لافتاً إلى سعي المديرية من خلال جميع دوائرها إلى إزالة الآثار السلبية العالقة في أذهان الأبناء الطلبة وما عانوه من صدمة قاسية، وتقديم الدعم النفسي لهم ولذويهم.

وأوضحت مديرة منارة السفيرة في الأمانة السورية للتنمية زينة قبلاوي، أن دور الأمانة يتجلى في تأمين جميع مستلزمات وحاجات الأطفال المتضررين، لتقديم الدعم النفسي لهم، وتنفيذ أنشطة ترفيهية والاهتمام الخاص بفاقدي الرعاية ممن فقدوا ذويهم أثناء الزلزال.

وذكرت رئيس دائرة البحوث في تربية حلب هدى الحسن أن فرق الإرشاد النفسي والاجتماعي في الدائرة التي عملت منذ الأيام الأولى لحادثة الزلزال في مجال الإغاثة والإسعاف النفسي الأولي، تعمل حالياً على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للتلاميذ والطلاب ضمن الحملة.

وبدوره تحدث أمين فرع الشبيبة بحلب محمد تركي دياب، عن أهمية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب الذين يشكلون البوصلة الحقيقية لإعادة الإعمار.

وشرح رئيس المكتب الفرعي لنقابة المعلمين بحلب المهندس أحمد شومان مساهمة النقابة في الحملة، من خلال تشجيع عودة التلاميذ والمعلمين إلى صفوفهم ومدارسهم، ومتابعة العملية التعليمية لضمان مستقبل بلادنا.

ولفت أمين فرع حلب للطلائع موسى الأحمد إلى أهمية النشاطات التي ستنفذ ضمن الحملة، لأنها تسهم في تقديم الدعم النفسي للتلاميذ وإعادة ثقتهم بأنفسهم في المدارس ومراكز الإيواء، والالتقاء بأهالي التلاميذ.