أعرب الطلبة السوريون الدارسون في الجامعات الكوبية عن وقوفهم صفاً واحداً إلى جانب وطنهم الأم سورية، والتفافهم حول جيشهم الباسل وشعبهم الصامد وقيادتهم الشجاعة، مشددين على أن دماء الشهداء الأبرار ستبقى المنارة التي تمنحهم العزيمة والالتزام.وقال فرع كوبا للاتحاد الوطني لطلبة سورية في بيان تسلمت سانا نسخة منه: “إن هذه المناسبة المهمة في تاريخ الحركة الطلابية السورية تزيدهم اليوم أكثر من أي وقت مضى إصراراً على الاجتهاد في تحصيل العلوم والمعارف، بوصفه الطريق الوحيد لتعزيز مكانة الوطن ومنعته وتحقيق تطلعات شعبنا نحو التقدم والازدهار، وبنفس الوقت الاستمرار بحمل القلم باليد والوطن بالقلب، رافعين علم سورية بكل اعتزاز وافتخار، مخلصين لنهج الطالب الذي رسمه القائد المؤسس حافظ الأسد”.وأضاف الفرع: “نحن نؤكد لكم بأن الوطن لم يغب يوماً عن تفكيرنا، وكنا وما زلنا خير رسل لهذا الوطن الغالي وسنبقى، وسنعمل على تحصيل الدرجات المميزة في ساحات العلم والمعرفة، لنعود إلى وطننا ونسهم جنباً إلى جنب في إعادة إعماره “منوهين بصمود زملائهم الدارسين في جامعات ومعاهد سورية خلال سنوات الماضية في مواجهة الإرهاب والعدوان غير المسبوق.وقال طلبتنا في كوبا: لقد أثبتم للعالم كيف نكون مثالاً للالتزام والوطنية وتقديم التضحيات، وكنتم مثالاً للعمل الإنساني خلال مواجهة تداعيات كارثة الزلزال التي حلت بوطننا الغالي سورية مؤخراً، عندما كنتم في مقدمة المتطوعين للأعمال الإغاثية، مخففين بمبادرتكم وتفاعلكم آثار كارثة الزلزال عن أبناء وطننا الحبيب.وجدد طلبتنا الدارسون في كوبا التزامهم في تحصيلهم العلمي للعودة وأخذ دورهم في بناء وطنهم، موجهين التحية لكل طالب سوري يرفع راية العلم والبناء في وجه التخلف والجهل والإرهاب.
سانا