أكدت مديرة التخطيط في المؤسسة العامة للصناعات النسيجية المهندسة غنوة رسول ان المؤسسة تعمل وفق الإمكانيات المتاحة وتستثمر ما لديها وفق الخطط الموضوعة بحيث توفر احتياجات السوق المحلية من ماتنتجه الشركات، مبينة أنه تم تجهيز عدة خطوط إنتاج على أرض الشركة السورية للغزل والنسيج بحلب لمصلحة الصناعية للألبسة الجاهزة والعربية للألبسة الداخلية، حيث دخلت العملية الإنتاجية وأصبحت الشركتان عاملتين جزئياً، حيث تم اختيار أرض السورية لتجهيز خطوط الإنتاج.
وحول استراتيجية المؤسسة بالنسبة للشركات المتوقفة الرسمية أوضحت أنه تم وضع العديد من الرؤى الا أنها لم تر النور ولم تنفذ ربما للأسباب الناجمة عن الحرب التي تعرضت لها البلاد ,مبينة أن هذه الاستراتيجيات جاهزة منذ سنوات، كما أن المؤسسة قامت بالاستفادة من العمال في هذه الشركات ونقلها إلى شركات أخرى عاملة للاستفادة منها، ولم يبقَ فيها سوى العمالة الإدارية والحراسة بالحدود الدنيا، واستفادت المؤسسة مما تبقى من الآلات التي يمكن إعادة تأهيلها في الشركات التي خرجت عن العملية الإنتاجية من خلال نقلها إلى الشركات العاملة والمماثلة التابعة للمؤسسة وإعادة تأهيلها وإدخالها في العملية الإنتاجية.
ومن ضمن رؤية المؤسسة طرح أرض هذه الشركات للاستثمار وفق أنظمة وقوانين الاستثمار النافذة بما يضمن الملكية العامة، مشيرة إلى أن وزارة الصناعة قامت بالإعلان عن هذه الأراضي للاستثمار ضمن إعلان مركزي أجري فيها ولم يتقدم أي عرض للمؤسسة النسيجية.
وأشارت مديرة التخطيط الى انه لدى المؤسسة استراتيجية على المدى البعيد لإقامة مجمعات صناعية متكاملة لتكون بديلاً عن الشركات المتوقفة، أما بالنسبة لشركات إدلب فهي خارج السيطرة ولا يمكن تحديد رؤية واضحة لها حالياً.