أكد نقيب المعلمين وحيد الزعل أن معلمي سورية رسل العلم والمعرفة وبناة الأجيال وصناع الحياة وقدوة الحاضر ومنارة المستقبل، وسيواصلون العمل لتحصين الأبناء بالعلم والمعرفة، وبناء جيل واعد مفعم بنقاء الفكر والانتماء وحب العمل والوطن لبناء سورية المنتصرة.
وبين الزعل في رسالة موجهة للمعلمين بمناسبة عيد المعلم أن عيد المعلم هذا العام يأتي في ظل ظرف صعب وهو كارثة الزلزال، وقد تجسد بأسمى المعاني الإنسانية وأنبل الأخلاق وعمق الانتماء الوطني والإيمان المطلق بالتعاضد والتكافل لتخفيف المصاب وتضميد الجراح، موضحاً أن معلمي سورية رغم الظروف الصعبة أدوا رسالتهم السامية، وتابعوا دورهم التربوي والتعليمي في المدارس والمعاهد والجامعات، من خلال مبادراتهم الطوعية ومشاركتهم بالفعاليات النقابية بعزيمة لا تلين.
وأكد الزعل أن النقابة وبالتشاركية مع وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي ومنظمتي طلائع البعث واتحاد شبيبة الثورة تواكب العمل لتقديم كل ما يسهم في تخفيف أضرار الزلزال، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي وفق خطط مركزية وفرعية، لافتاً إلى أن احتفالات عيد المعلم هذا العام ستكون مبادرات عمل.
ووجه الزعل في ختام رسالته تحية تقدير واحترام للمعلمين على امتداد سورية والشكر والامتنان لهم في المنظمات والنقابات العربية في اتحاد المعلمين العرب، لما قدموه من دعم ومساندة لأخوتهم في سورية.
وتحتفل سورية في الخميس الثالث من آذار من كل عام بعيد المعلم، بينما تحيي معظم دول العالم في الخامس من تشرين الأول اليوم العالمي للمعلم، بهدف لفت الانتباه إلى واقع هذه الشريحة ودورها في بناء المجتمعات والظروف التي تعمل فيها.