أعلنت اللجنة التحضيرية للحملة الشعبية العربية والدولية لكسر الحصار على سورية عن تنظيم قافلة إنسانية إلى دمشق تحت اسم “قافلة الوحدة العربية والأخوة الإنسانية” في النصف الثاني من شهر أيار المقبل.
وأشارت اللجنة في بيان لها عقب اجتماعها الدوري اليوم إلى أن أعضاءها قرروا إطلاق “قافلة الوحدة العربية والأخوة الإنسانية” إلى دمشق في النصف الثاني من شهر أيار القادم بعد انتهاء شهر رمضان المبارك.
واتفق أعضاء اللجنة على أن يتم تجمع الراغبين في المشاركة بالقافلة في الأردن ولبنان، ومن ثم ينطلقون إلى دمشق والمناطق المنكوبة بالزلزال الذي وقع في 6 شباط الماضي مصطحبين معهم المواد الإغاثية والدوائية.
وخلال الاجتماع قال منسق اللجنة التحضيرية للحملة مجدي المعصراوي: إن “معركتنا لكسر الحصار على سورية هي جزء من معركة الأمّة في مواجهة المشروع الصهيوأمريكي وقاعدته الكيان الصهيوني حيث تشكّل سورية عبر تاريخها قاعدة المقاومة العربية ضد هذا المشروع”.
وتم خلال الاجتماع مناقشة فعاليات الملتقى التضامني الشبابي العربي الثالث الذي عقد في دمشق بمشاركة 92 شابة وشاباً من 10 دول عربية تحت شعار “كسر الحصار وإنهاء العقوبات الأحادية على سورية”.
وأكد المشاركون بالاجتماع أهمية تكثيف التحركات الشعبية العربية والدولية للتأكيد للشعب السوري أنه ليس وحده في مواجهة الحرب والحصار وتداعيات الزلزال المدمّر.