الجيش الروسي يعزز قواته في منطقة العملية العسكرية الخاصة بأسلحة نوعية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن القوات الروسية استخدمت ذخائر دقيقة التوجيه من الجيل الجديد ضد القوات الأوكرانية في منطقة العمليات العسكرية الخاصة.ونشرت الوزارة لقطات لاستخدام جيل جديد من الذخائر الموجهة بدقة لتدمير المعدات والأسلحة، ومواقع القيادة التابعة للقوات الأوكرانية، مشيرة إلى أنه تم استخدام هذه الذخيرة ضد منشأة اكتشفت عن طريق الاستطلاع، وكانت مخصصة لإخفاء المركبات المدرعة القتالية وصيانتها.وأضافت الوزارة: إن الهدف تمت إصابته بدقة، حيث اخترقت القذيفة السقف وانفجرت داخل الحظيرة، ودمرت وعطلت آليات ومدرعات القوات الأوكرانية الموجودة هناك.إلى ذلك بدأ الجيش الروسي في نقل جيل جديد من المدرعات إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة، ومن بينها مدرعات بومرنغ التي تنتمي إلى جيل جديد تماماً، وتتفوق وفقاً لمواصفاتها التقنية والتكتيكية على ناقلات الأفراد المدرعة كلها الموجودة في حوزة القوات المسلحة الروسية، وغالبية نماذج المدرعات الخفيفة التي تنتجها حالياً الصناعات العسكرية الأجنبية.وتم تزويد مدرعة بومرنغ ببرج مدرع متحكم فيه عن بعد يضمن قدرة نارية عالية وإمكانية إصابة أهداف برية وجوية على حد سواء ليلاً ونهاراً، وتتضمن أسلحتها مدفعاً أتوماتيكياً من عيار 30 ملم ورشاش بي كا تي إم.كما تم تعزيز وحدات القوات الروسية الواقعة على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بمنطقة خيرسون بقاذفات قنابل يدوية، لمكافحة محاولات اختراق مجموعات التخريب الأوكرانية على متن قوارب وزوارق مصفحة.في مقابل ذلك كشف مدير مركز دراسة النزاعات العسكرية والسياسية أندريه كلينتسيفيتش أن الغرب يمد الجيش الأوكراني بجسور حديدية لعبور الدبابات للتغلب على العقبات والتحضير لهجوم مضاد.وقال كلينتسيفيتش خلال مقابلة مع برنامج سولوفييف لايف: “إن الجسور من إنتاج ألماني وأمريكي، وصممت لتتغلب المركبات الثقيلة من دبابات ومدرعات على العقبات، وتم إرسالها إلى الجيش الأوكراني للتحضير للعمليات الهجومية خلال الأشهر المقبلة”، لافتاً إلى أن حلف الناتو وبمساعدة الاستخبارات الغربية يدرس المنشآت الهندسية الروسية في منطقة خط الدفاع في مقاطعة زابوروجيه، ويحاول تقديم دعم لقوات نظام كييف لمواجهتها.

سانا