ارتكب الاحتلال الإسرائيلي اليوم مجزرة جديدة في مخيم جنين بالضفة الغربية، راح ضحيتها ستة شهداء فلسطينيين، كما أصيب العشرات.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم بتعزيزات كبيرة وسط إطلاق وابل من الرصاص على الفلسطينيين، ثم حاصرت أحد المنازل وأطلقت عليه صاروخاً ما أدى لاستشهاد ستة فلسطينيين وإصابة العشرات تزامناً مع تحليق عدة طائرات مسيّرة وكذلك طيران الاحتلال وإطلاقه بالونات حرارية في المكان.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن عشرات الإصابات جراء العدوان الإسرائيلي وصلت إلى مشافي الضفة واستشهد الفلسطينيون: محمد وائل غزاوي 26 عاماً، ومحمد خلوف 22 عاماً، وطارق زياد ناطور 27 عاماً، وزياد الزرعيني 29 عاماً، وعبد الفتاح خروشة 49 عاماً، ومعتصم صباغ 22 عاماً، إضافة إلى وجود عشرات الإصابات بينها إصابات خطيرة في البطن.
ولفتت الوزارة إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار على سيارات الإسعاف في جنين، كما استخدمت الفلسطينيين كدروع بشرية خلال عدوانها.
وكانت حصيلة سابقة أفادت باستشهاد فلسطيني عقب إصابته برصاص الاحتلال في منطقة الصدر، وإصابة سبعة آخرين، بينهم حالات خطيرة.
وباستشهاد الفلسطينيين الستة يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري برصاص قوات الاحتلال إلى 74 شهيداً، بينهم 13 طفلاً.
ورداً على العدوان الإسرائيلي أعلنت المقاومة الفلسطينية استهداف قوات الاحتلال بالرصاص، وإسقاط طائرتين مسيّرتين في المخيم، فيما اعترفت وسائل إعلام العدو بإصابة اثنين من قوات الاحتلال خلال العدوان.
وتزامناً مع العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عسكر القديم شرق نابلس، واعتدت على الفلسطينيين بالرصاص، ثم حاصرت أحد المنازل واعتقلت فلسطينيين اثنين.