واصل العمال المضربون احتجاجاً على مشروع تعديل نظام التقاعد في فرنسا تعطيل عمليات توصيل الوقود، وخفض إنتاج الطاقة في عدة مواقع.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن شركة توتال انيرجيز قولها إنه لا يجري إرسال أي وقود مجدداً من مصافيها في فرنسا بسبب الإضراب.
وقال ممثل إحدى النقابات: إنه ليست هناك أي شحنات من مصفاة تابعة لوحدة اكسون موبيل في جنوب فرنسا.
وأظهرت بيانات شركة أي دي اف أن الإضراب تسبب في خفض الإمداد بالطاقة 8.2 غيغاوات أو ما يعادل 13 بالمئة من إجمالي الإنتاج على مستوى مواقع انتاج الطاقة النووية والحرارية والكهرومائية.
وأظهرت استطلاعات الرأي أن أغلبية الناخبين يعارضون خطة الرئيس ايمانويل ماكرون لمد سن المعاش القانوني عامين ليكون عند بلوغ 64 عاماً.
وينص مشروع القانون على رفع سن التقاعد القانوني من 62 إلى 64 عاماً.
وتسببت الإضرابات والاحتجاجات التي عمت أنحاء فرنسا مؤخراً والتي شارك فيها آلاف الأشخاص في تعطل حركة النقل، وإغلاق بعض المدارس وتكدس النفايات وتوقف شاحنات الوقود.
