شهدت مدن أوروبية احتجاجات شعبية تطالب بوقف الدعم العسكري لأوكرانيا، وإلغاء العقوبات الغربية على روسيا، وإفساح المجال أمام التفاوض السلمي.ففي العاصمة السويسرية برن طالب متظاهرون خلال تجمعهم أمام مقري البرلمان والحكومة بالتزام بلادهم غير المشروط بالحياد ومنع تصدير الأسلحة لأوكرانيا، وإلغاء العقوبات المفروضة على روسيا.وذكرت وسائل إعلام سويسرية أن حوالي 3000 شخص طالبوا بأن تنتهج سويسرا سياسة الحياد الصارم فيما يتعلق بالعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، مشددين على وجوب إلغاء العقوبات المفروضة على روسيا.كما خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع مدينة بلباو الإسبانية في مسيرة داعمة لروسيا، منددين فيها بسياسات حلف الناتو التصعيدية والمؤججة للحروب والتي اضطرت روسيا لإطلاق عمليتها العسكرية في أوكرانيا.ونقلت وكالة سبوتنيك عن ممثل المنصة الإسبانية التي ترفع شعار (لا للناتو) قوله: “تسعى روسيا جاهدة منذ العام 2014 من أجل السلام، لكن الغرب لا يترك لها أي خيار آخر، ولهذا السبب نعرب عن تضامننا مع موسكو”.كما أعرب أحد منظمي المسيرة عن تعاطفه مع أهالي دونباس جراء مايتعرضون له من ممارسات من جانب السلطات الأوكرانية، مشيراً إلى المعاناة الجارية جراء تردي الوضع الاقتصادي في أوروبا، ومحملاً حلف شمال الأطلسي مسؤولية ما يحدث كونه يتلاعب بالاتحاد الأوروبي كما لو كان دمية.وحمل المشاركون في المظاهرة أعلام روسيا وجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك ورفعوها على مبنى مجلس مدينة بلباو.وفي شباط الماضي سجل معدل التضخم السنوي في الدولة التشيكية العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو 16.7 بالمئة والتي يبلغ عدد سكانها نحو 10.5 ملايين نسمة.
سانا