أعلن ميخائيل أوليانوف ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا أن فرص استئناف خطة العمل الشاملة المشتركة للبرنامج النووي الإيراني لا تزال قائمة، وأن روسيا عازمة على مواصلة المفاوضات لاستكمال العمل في أقرب وقت ممكن.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن أوليانوف قوله في اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية: نجدد التأكيد على التزامنا القوي باستكمال العمل على إعادة خطة العمل الشاملة المشتركة إلى شكلها الأصلي، فلا تزال فرص إحياء الاتفاق النووي قائمة.
وأشار أوليانوف إلى أن دول الغرب هي الجانب غير المستعد لعمل بناء وليس جمهورية إيران الإسلامية مضيفاً: إنه يتم اتهام إيران بعرقلة استكمال المفاوضات الخاصة باستعادة خطة العمل الشاملة المشتركة إلا أن الدول الغربية ليست مستعدة لذلك، وإذا توقفت هذه الدول عن عرقلة العملية فستزول دواعي القلق بشأن برنامج إيران النووي.
واعتبر أوليانوف أن الجمود إزاء محادثات فيينا بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة يؤثر على الأجواء في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيراً إلى أن الذين أعلنوا مؤخراً أنه لا يوجد بديل للخطة أصبحوا الآن أقل وضوحاً، وهناك طلب كبير على موقف واضح لصالح استعادة الخطة، مشدداً على أنه من غير المقبول تسريب أي معلومات حساسة بشأن ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى وسائل الاعلام.
وقال المسؤول الروسي: لاحظنا الاختيار الحكيم من قبل الوكالة وإيران بعدم الخضوع للاستفزازات، والالتزام ببروتوكولات التسوية، ومواصلة التعاون.
وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أكد في شباط الماضي أن تصرفات الغرب بشأن الاتفاق النووي تعرض حياة الإيرانيين للخطر.
