عقد فرع دمشق لاتحاد الصحفيين اليوم مؤتمره السنوي تحت شعار (الأمل بالشفافية)، وذلك في مقر مؤسسة الوحدة للطباعة والنشر بدمشق.
وطالب المشاركون في المؤتمر بزيادة الدعم المادي للصحفيين والعاملين في مجال الإعلام القائمين على رأس عملهم والمتقاعدين، ورفع قيمة تعويض الوصفات الطبية ومساعدات العمل الجراحي، بالإضافة إلى زيادة رواتب المتقاعدين، والعمل على تأمينهم صحياً، ورفع سقوف القروض، ومنح قروض ميسرة بفائدة منخفضة لمن تجاوزت خدمتهم 25 عاماً في العمل الصحفي، إضافة الى رفع سن التقاعد إلى 65 عاماً، أسوة بأساتذة الجامعات وبعض النقابات.
وناقش المشاركون واقع الإعلام وقانونه الجديد المنتظر صدوره، وأن يتم تطبيقه على الصحفي، وليس قانون الجرائم الإلكترونية، وأن يراعي الاتحاد إحداث نقابات متخصصة في القانون الجديد، والعمل على إحداث تشريع قانون خاص للصحفيين لا يخضع لقانون العاملين بالدولة، لأن مهنة الصحافة لها طبيعة خاصة.
وأكد المشاركون ضرورة ترخيص إذاعة خاصة بالاتحاد، وإحداث إذاعة متخصصة موجهة باللغات الأجنبية لمواجهة حملات التضليل، داعين إلى أن يكون للاتحاد دور في ترخيص المواقع الإلكترونية والإشراف على عملها، وضرورة تشميل عامليها بالتأمينات الاجتماعية.
وفي كلمة له، أشار رئيس الاتحاد موسى عبد النور إلى أن العالم والمنطقة يشهدان مرحلة دقيقة تتطلب الارتقاء بالعمل، وإبراز صوابية الموقف السوري تجاه قضاياه المصيرية، من خلال توفير متطلبات العمل الصحفي، بما يساهم في مواجهة الحملات التي تستهدف أرضنا وشعبنا وحضارتنا.
من جهته، لفت رئيس فرع دمشق للاتحاد محمود وسوف إلى أهمية الاستفادة من جهود وخبرات الزملاء، لمواكبة التطورات الحاصلة على مهنة الصحافة في عصر ثورة المعلومات.
محافظ ريف دمشق صفوان أبو سعدى أشار إلى بعض المحاور التي تخص عمل الفرع في ريف دمشق، لجهة إمكانية الاستثمار وتأمين مقر دائم للفرع وقطعة أرض من أملاك المحافظة لتأسيس جمعية سكنية.
حضر المؤتمر معاون وزير الإعلام أحمد ضوا، وأمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي رضوان مصطفى، وعدد من أعضاء قيادتي فرعي حزب البعث العربي الاشتراكي بدمشق وريفها.