اطلع وفد من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على الأضرار التي ألحقها الزلزال في حي الرمل الجنوبي ومخيم العائدين في اللاذقية، والتقى عدداً من العائلات المتضررة في مراكز الإيواء.
وأوضح رئيس هيئة شؤون موظفي الأونروا في عمان بن ماجيكو دونمي في تصريح للصحفيين أن زيارته إلى سورية بالنيابة عن المفوض العام للأونروا لتفقد أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في أعقاب الزلزال الذي تأثرت به مدينة اللاذقية، والظروف الصعبة التي يمرون بها، مبيناً أن اللقاء مع محافظ اللاذقية المهندس عامر هلال كان مثمراً، وتركز حول دعم أسر اللاجئين ممن فقدوا عائلاتهم وتضررت منازلهم وأيضاً المتواجدين في مراكز الإيواء، وعمل لجان الكشف عن السلامة الإنشائية للمباني السكنية.
مدير شؤون الأونروا في سورية أمانيا مايكل إيبي نوه بجهود الحكومة السورية ومحافظة اللاذقية لمواجهة تداعيات هذه الكارثة، حيث سارعت المحافظة بإرسال فرق الإنقاذ للبحث عن ناجين ومساعدة العائلات المنكوبة في المخيم، مشيراً إلى التعاون والتنسيق بين مكتب الأونروا مع الحكومة السورية ومحافظة اللاذقية والأمانة السورية للتنمية، لتوفير مستلزمات العائلات المقيمة في مراكز الإيواء.
وقال: “نتطلع إلى المزيد من التعاون مع محافظة اللاذقية لتقديم المساعدات النقدية للاجئين الفلسطينيين المتضررين من الزلزال والدعم النفسي الاجتماعي، وإعادة تأهيل منشآت الأونروا المتضررة”، مبيناً أن 13 منشأة تابعة للأونروا في سورية تضررت جراء الزلزال وأكثر من 500 منزل للاجئين، فيما لا تزال لجان تقييم الأضرار مستمرة في عملها لحين التوصل إلى إحصائية نهائية.