مواضيع مختلفة في مجموعة خضراء كالبحر للشاعر إبراهيم ياسين

مواضيع مختلفة غلب عليها الطابع الإنساني والاجتماعي في مجموعة خضراء كالبحر، للشاعر إبراهيم عباس ياسين التي اقتصرت على شعر التفعيلة وشعر الشطرين والالتزام باللغة ومقومات الشعر.

يعبر الشاعر ياسين في مجموعته عن التناقضات النفسية والاجتماعية التي يعيشها الواقع الإنساني، نتيجة ما يتعرض له من هموم ومؤامرات وأوجاع.

ويحاول الشاعر أن يعبر في قصيدته (خذني إليك) عن محاولة الإنسان أن يخرج ما يعانيه إلى أحلام خضراء وبهاء يستحقه الإنسان من خلال موسيقا التفعيلة الموحدة والتي تنتهي بحرف الكاف الذي تلاءم مع الموضوع.

ويرفض الشاعر ياسين في مجموعته ما تعرض له الوطن من حرب وقسوة سببت المعاناة الكبيرة التي يرغب بالخروج منها، انعكاساً لتطلعات المجتمع والإنسان.

وتعبق عاطفة الغزل في نصوص المجموعة بشكل فني استعار لعباراته جماليات البيئة ولهفة المحبين وموسيقا متناغمة تتحرك بعذوبة.

المجموعة الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب والتي هي من القطع المتوسط جمعت بين الأصالة والمعاصرة، وتميزت بصدق العاطفة والإحساس والالتزام بمقومات الشعر الذي جمع بين الحداثة والأصالة.

ويذكر أن لمؤلفها مجموعات شعرية متعددة عن اتحاد الكتاب العرب ووزارة الثقافة، منها ابتهالات سرية لأعراس المطر وشموس في المنفى والغناء في مواسم الحداد وفي هيكل الليل ومجموعات للأطفال: (ماذا قال المطر للعصافير وأغنيات لعرس الطفولة)، وهو رئيس فرع درعا لاتحاد الكتاب العرب.