من يسرق النفط السوري سيحترق به ..!


يونس خلف
في الوقت الذي تفاقمت فيه معاناة السوريين من أزمة المحروقات تستمر  عمليات النهب الأمريكي للنفط السوري و استنزاف الثروات السورية
وطبيعي ان تحاول واشنطن ومن معها في حلف الناتو تمديد احتلالها لمناطق في سورية هي مصدر الإنتاج للنفط .ولم يعد الأمر سراً ان أمريكا التي أدعت أنها تحارب الإرهاب منذ عام 2001  هي من دعمت التنظيمات الإرهابية التي صدرتها لسورية  وحاولت عبر عصابات  داعش والنصرة تدمير البنى التحتية لسورية، إلى أن وصلت إلى مناطق النفط وسيطرت عليها .
واشنطن  تسرق النفط السوري علناً وأمام بصر المجتمع الدولي وتتسلط على ثروات الشعب السوري وتحرمه من الغذاء والدواء  ولا حياة للمجتمع الدولي والشرعية الدولية وحقوق الإنسان وسيادة الدول .
أكثر من سرقة الثروات النفطية والزراعية الحصار الخانق من واشنطن والغرب المتواطىء معها ، لكن في كل الأحوال سورية تمتلك خبرة واسعة في مواجهة العقوبات وقامت الدولة السورية خلال الأزمة بوضع إستراتيجيات وبالبحث عن بدائل لإستمرارية عمل مؤسسات الدولة الإقتصادية والإجتماعية المختلفة.
ومن راهن على فشل الدولة وإنهيار مؤسساتها فقد فشل رهانه ، ولا بد وأن يأتي اليوم الذي بات قريبا ،  فالشعب السوري يدرك حقيقة زوال الاحتلال بالمقاومة الشعبية التي ستحرق لصوص النفط بالنفط نفسه .