مساعد رئيس بعثة المفوضية الأممية في محافظة الحسكة لبحث الوضع الإنساني

تناول الاجتماع الذي عقده محافظ الحسكة الدكتور لؤي صيوح اليوم مع مساعد رئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مارات اتامور أدوف أولوية احتياجات المحافظة، والأزمة الإنسانية التي تمر بها سورية، جراء الزلزال الذي ضرب عدداً من المحافظات.وقدم الدكتور صيوح شرحاً عن واقع المحافظة والظروف الصعبة التي تعيشها، جراء الانتهاكات المستمرة للاحتلالين الأمريكي والتركي والحصار الجائر، داعياً المنظمات إلى ممارسة عملها بعيداً عن التسييس، والعمل بموضوعية على الأرض.من جهته، أشار أدوف إلى أن الوضع الإنساني في سورية وخاصة بعد الكارثة في اهتمام مفوضية شؤون اللاجئين، وتحديد الاحتياجات الملحة لمحافظة الحسكة، مع التركيز على دعم مشروعات سبل العيش وتقديم الاستشارات القانونية، وإيصال المساعدات لمستحقيها.وعرض مديرو المؤسسات والدوائر الخدمية احتياجات تمس حياة المواطنين، حيث بين مدير مؤسسة المياه المهندس محمود العكلة أهمية دعم المؤسسة لتأمين المياه للأهالي، بظل استمرار المحتل التركي إيقاف محطة مياه علوك، والعمل على حفر مزيد من الآبار وتعزيل الآبار القديمة وتزويدها بغاطسات وتأمين صهاريج لنقل المياه للأهالي.ودعا مدير صحة الحسكة الدكتور عيسى خلف إلى دعم المركز الصحي المحدث وسط مدينة الحسكة لتحويله إلى مشفى وطني لكونه يخدم عدداً كبيراً من الأهالي، وتأهيل المراكز الصحية المدمرة جراء الإرهاب وخاصة في ريف الحسكة الجنوبي.وطالب مدير فرع المخابز يوسف الحمد بتأمين مجموعات توليد احتياطية للمخابز، لضمان استمرار عملها في حال انقطاع الكهرباء، وتجهيز مستودع للطوارئ وسط المدينة.وبينت مديرة تربية الحسكة الهام صورخان أهمية حفر آبار ضمن المدارس وتزويدها بمجموعات توليد تعمل على الطاقة الشمسية وتقديم دعم لصيانة عدد من المدارس المتضررة، وتأمين غرف صفية مسبقة الصنع، لحل مشكلة الازدحام داخل المدارس المكتظة، جراء استيلاء ميليشيا “قسد” على غالبية مدارس المحافظة.

سانا