بحث محافظ الحسكة الدكتور لؤي صيوح مع رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش إيغر والوفد المرافق عددا من القضايا الخدمية التي تشكل أولوية بالنسبة للمحافظة.
وأوضح الدكتور صيوح أن سورية تعاني أزمة إنسانية كبيرة، وخاصة بعد الزلزال الذي ضرب عدداً من المحافظات، ما رتب أعباء كبيرة على الدولة بظل محدودية الإمكانات جراء الحصار الظالم الذي يفرضه الغرب، داعياً اللجنة الدولية للتدخل والمشاركة الفاعلة والعمل على تلبية احتياجات الأسر الذين باتو دون مأوى.
وطالب المحافظ اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات وهيئات الأمم المتحدة بالضغط على الولايات المتحدة لفك الحصار المفروض على الشعب السوري، والذي يخالف كل العهود والمواثيق الدولية، لافتا إلى أن أبناء الحسكة يعانون انتهاكات يومية بسبب وجود الاحتلالين الأمريكي والتركي ومن يدور في فلكهما.
وطالب المشاركون في الاجتماع بضرورة الضغط على المحتلين الأمريكي والتركي ومن يدور في فلكهما لتحييد المؤسسات التعليمية والصحية والخدمية بشكل عام وخاصة محطة مياه علوك، وزيادة دعم اللجنة الدولية للصليب الأحمر لقطاعات الصحة والتعليم ودعم مشاريع البنى التحتية.
بدورها أشارت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أهمية تنفيذ بعض الاحتياجات الخاصة بمحافظة الحسكة، لافتة إلى قيامها برفقة البعثة بجولة شملت العديد من القطاعات في المحافظة للاطلاع على واقعها وإمكانية تقديم المساعدة.
من جانبه أشار رئيس فرع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري علي منصور إلى أن الهلال الأحمر العربي السوري شريك للجنة الدولية للصليب الأحمر على الأرض، وتمت زيارة عدد من القطاعات الخاصة بالمياه والكهرباء والصرف الصحي، لافتاً إلى أن المحافظة تعاني أزمة مياه ولا بد من البحث عن بدائل لمحطة علوك قبل الصيف القادم، وخاصة إذا استمر المحتل التركي بقطع مياه الشرب من المحطة التي تعتبر المصدر الرئيسي لمياه الشرب لأبناء مدينة الحسكة.
سانا
