مبادرة إنسانية للجمعية الخيرية للتنمية المستدامة دعماً لمتضرري الزلزال

مع تتالي المشاهد المؤلمة التي تكشف حجم الضرر الناجم عن الزلزال، تكثف الجمعيات الأهلية والفرق الشبابية التطوعية أعمال الاستجابة الطارئة في المحافظات المنكوبة، لمساعدة المتضررين وتأمين المستلزمات الضرورية لهم، ومنهم الجمعية الخيرية للتنمية المستدامة بدمشق التي أطلقت مبادرة إنسانية تطوعية دعماً للمتضررين.

وتضمنت المبادرة حملة تأمين وجمع المساعدات الإغاثية “حرامات ومعاطف شتوية وألبسة وأغذية أطفال وأحذية وحليب أطفال وأدوية”.وبينت المديرة التنفيذية للجمعية مجد ردوانيان لمراسلة سانا أن المبادرة تضمنت جمع وتأمين المساعدات اللازمة للأهالي المتضررين من الزلزال في المحافظات المنكوبة، موضحة أن فريق الجمعية الشبابي التطوعي يقوم بكل همة ومحبة ونشاط بفرز وتوضيب المساعدات التي تم تأمينها وجمعها من المتبرعين وتجهيزها لشحنها إلى المحافظات المتضررة، تسهيلاً للعمل وانطلاقاً من واجبهم الوطني والإنساني.ولفتت إلى أن العمل متواصل في هذه المبادرة للإسهام قدر الإمكان بمساعدة ودعم المتضررين في المحافظات المنكوبة بالتنسيق مع اتحاد الجمعيات الخيرية بدمشق، وذلك ضمن مبادرة الحملة الوطنية لمساعدة المتضررين من الزلزال.

وأشار المتطوع الشاب سركيس إلى أن هذه المبادرة اتسمت بالاندفاع والرغبة في المساهمة للتخفيف عن أهلنا في المحافظات المتضررة.وبينت المتطوعة الشابة سيرينا أن هذا العمل التطوعي لمساعدة متضرري الزلزال، يعكس قيم المحبة والتعاون بين أفراد المجتمع وحرص الشباب السوريين على تأكيد حسهم الوطني في هذه الظروف الصعبة.واعتبر المتطوع الشاب حنا أن المسؤولية الوطنية ملقاة على عاتق جميع الشباب للمساهمة بتقديم الدعم للمتضررين في ظل هذه الظروف الصعبة.

سانا