توافد أبناء مدينة القامشلي وريفها إلى المركز الثقافي العربي بالمدينة، ليقدموا تبرعاتهم، ويساهموا في مساعدة الأسر المنكوبة من الزلزال، وللتخفيف من معاناتها في مواجهة الظروف الصعبة وتداعيات الحرب والحصار.
وأكد محافظ الحسكة الدكتور لؤي صيوح في تصريح لمراسلة سانا أن اندفاع أبناء القامشلي للمشاركة في التبرعات، وتوافد أبناء المحافظة للمساهمة، جزء من المشهد السوري الذي يعكس أصالة هذا الشعب في مساعدة أخوته في كل المحافظات.
وذكر رئيس مجلس مدينة القامشلي سهيل رهاوي أن اليوم الأول من التبرعات شهد إقبالاً جيداً من جميع الفعاليات الشعبية والدينية والعشائرية، فكانت الاستجابة جيدة وسيستمر استقبال التبرعات إلى يوم الجمعة.
وأكد الشيخ حسين الحسو من عشيرة الراشد حرص العشائر على دعم أبناء سورية في المحافظات المنكوبة، حيث قدم أبناء عشيرته 50 مليون ليرة سورية لمساندة إخوانهم في اللاذقية وحلب وحماة.
وكانت مدينة القامشلي شهدت خلال اليومين الماضيين حملة لجمع مساعدات عينية للأسر المنكوبة تحت عنوان (أهل الخير)، نفذها مجموعة من شباب، حيث بلغ إجمالي التبرعات المالية التي قدمها أبناء القامشلي حتى اللحظة 189 مليون ليرة.