صندوق الأمم المتحدة للسكان في اللاذقية ينوه بالجهود المجتمعية في مواجهة آثار الزلزال

اطلع وفد من صندوق الأمم المتحدة للسكان في سورية في محافظة اللاذقية على المشروعات المتعلقة بالاستجابة الإنسانية لمواجهة للزلزال.

واستعرض الوفد خلال لقائه رئيس مجلس محافظة اللاذقية المهندس تيسير حبيب جهود الفرق والعيادات الجوالة التابعة للصندوق، وما تم تقديمه من خدمات حتى الآن، حيث أعرب حبيب عن الشكر لكل من وقف إلى جانب سورية في محنتها وساهم في التخفيف من معاناة المتضررين من الزلزال.

وأشار الدكتور عمر بلان الممثل المساعد لصندوق الأمم المتحدة للسكان في الجمهورية العربية السورية، والقائم بالأعمال، في تصريح لمراسلة سانا، إلى الاستجابة السريعة منذ اللحظات الأولى لوقوع الزلزال للتخفيف من آثار هذه الكارثة، عبر حشد مختلف الموارد وتقديم المساعدة.

ولفت بلان إلى أنه تم خلال الحملة استهداف 21 مركز إيواء موزعة بين اللاذقية وجبلة واسطامو، معتبرا أن ما يقدمه الصندوق بسيط جداً أمام الجهود المجتمعية المبذولة في المحافظة وسورية ككل، والتي أثبتت أن السوريين يد واحدة في مواجهة الشدائد، وجسدت قيم التضامن والتكافل الاجتماعي.

ولفت بلان إلى استمرار التعاون والتنسيق مع الشركاء ومنظمات الأمم المتحدة لتكامل الأدوار وتقديم خدمات شاملة للناس المتضررين، والتوسع بالاستجابة لتشمل خططا قصيرة الأمد لثلاثة أشهر، ومتوسطة الأمد لمدة عام، وطويلة الأمد تغطي ثلاثة أعوام، بما يتوافق مع الاتفاقيات الموقعة مع سورية بما فيها البرنامج القطري التاسع، حيث تعد الجاهزية والاستجابة للكوارث مكوناً أساسياً من مكونات هذا البرنامج