دعت شخصيات عربية إلى إطلاق أكبر حملة تضامن مع سورية بوجه الحصار الغربي الجائر المفروض عليها، مشددين على ضرورة الوقوف إلى جانب السوريين المتضررين جراء الزلزال، وإيصال المساعدات الإنسانية لهم.
وأعلن مجدي المعصراوي منسق عام الحملة الشعبية العربية والدولية لرفع الحصار عن سورية أن عدداً من مؤسسي الحملة في عدة دول يشاركون في لجان لإغاثة المتضررين في سورية ورفع الحصار الغربي الجائر عنها.
وقال المعصراوي في بيان: “إنه تم في مصر تشكيل لجنة لإغاثة المتضررين في سورية ورفع الحصار عنها”، مشيراً إلى بدء التواصل مع العديد من الشخصيات والهيئات المصرية لهذا الغرض.
وفي الجزائر أفاد عضو الحملة الحاج كريم رزقي عضو المجلس الوطني في جمعية العلماء المسلمين بأن الجمعية قررت إرسال قافلة مساعدات إلى سورية.
وفي الأردن أفاد عضو الحملة الشعبية محمد البشير بأن هيئات عدة بدأت بجمع تبرعات عينية ومادية لإغاثة منكوبي الزلزال في سورية.
وفي لبنان دعا عضو المؤتمر القومي العربي الدكتور كامل مهنا إلى لقاء تشاوري اليوم لعدد من الهيئات المحلية والعربية لتدارس وسائل دعم وإغاثة منكوبي الزلزال في سورية.
إلى ذلك أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني الأسبق عدنان منصور في تصريح لمراسل سانا في بيروت على ضرورة أن يضع لبنان ما يسمى “قانون قيصر” جانباً وأن يبذل كلّ ما يمكنه لمساعدة سورية.
كما شدد الوزير اللبناني السابق بشارة مرهج على ضرورة إيصال المساعدات العاجلة لسورية المنكوبة بالزلزال المدمر وبالحصار الأميركي المفروض عليها، ومضاعفة فرق الإنقاذ التي توجهت إليها بدافع إنساني أو بحكم العلاقة الأخوية التي تربطنا بها كدول عربية شقيقة.
وقال مرهج في تصريح لمراسل سانا: إن “سورية التي وقفت إلى جانب لبنان وكل بلد عربي في محنته من حقها علينا اليوم أن نكون إلى جانبها”.
بدوره دعا عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حمية إلى أوسع حملة تضامن مع سورية، رفضاً للعقوبات الأمريكية الجائرة المفروضة عليها والتي تشكل عدواناً على سورية والإنسانية جمعاء.
وأكد حمية في تصريح مماثل أن “ما لم تحققه دول العدوان في حربها الكونية على سورية لن تحققه من خلال الحصار، والذي يُعدّ من الجرائم الموصوفة ضد الإنسانية”.