دعا الآلاف من الشخصيات السياسية والثقافية والفكرية والاجتماعية التشيكية دول أوروبا إلى السعي للتوصل إلى حل سلمي للأزمة الأوكرانية، والتوقف عن إرسال الأسلحة لأوكرانيا، وعن فرض العقوبات على روسيا.وجاء في عريضة وقعها أكثر من عشرة آلاف شخصية تشيكية، تحمل عنوان “السلام والعدالة لأوكرانيا”: “ندعو حكومات الدول الأوروبية إلى العمل على التوصل إلى حل سلمي للأزمة في أوكرانيا، والتوقف عن تأجيج الحرب من خلال إرسال الأسلحة، وفرض العقوبات على روسيا”.وشدد الموقعون على العريضة التي أعلن الحزب الشيوعي التشيكي المورافي دعمه لها على وجوب قيام الاتحاد الأوروبي، وحكومات دوله بإعادة تقييم العقوبات المفروضة على روسيا، وتداعياتها على سكان واقتصاديات دول التكتل بالقارة، محذرين من أن إرسال الأسلحة، وفرض العقوبات يفاقمان الأزمة في أوكرانيا، ويضران بالعائلات والشركات الأوروبية.كما حذرت العريضة من أن الصراع العسكري المفتوح بين الغرب وروسيا يمثل الخطر الأكبر، وهو يتجاوز جميع التداعيات الاقتصادية الحالية للحرب الأوكرانية.
سانا
