بحث وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف رئيس اللجنة العليا للإغاثة مع الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في البحرين الدكتور مصطفى السيد والوفد المرافق له سبل التنسيق والتعاون لإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين، والاطلاع على الاحتياجات، وذلك في إطار الدعم الذي تقدمه مملكة البحرين للتخفيف من تداعيات الزلزال.
وقال الوزير مخلوف: “إن تضافر الجهود بين كل الجهات الحكومية والأهلية بالإضافة لدعم الدول الشقيقة والصديقة ساهم بالتصدي لتداعيات هذه الكارثة وترميم الفجوة بين احتياجاتنا وإمكانياتنا، والتي سببتها الحرب الإرهابية والحصار الجائر على بلدنا”.
وأضاف: “إن دعم ومساندة مملكة البحرين كان لها أثر كبير في نفوس السوريين”، موجهاً الشكر إلى البحرين شعباً وحكومة وقيادة لوقوفهم إلى جانب سورية في هذه الظروف والتي تعكس عمق العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين.
بدوره الدكتور السيد أكد أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين سورية والبحرين، مبيناً أنه تم تقديم مساعدات بصورة عاجلة للمتضررين من الزلزال، وهناك استمرار لتقديم المزيد منها وفقاً للاحتياجات وهذا واجب علينا لمساعدة أخوتنا في سورية متمنياً لسورية الخروج أقوى من هذه الأزمة.