خدمات طبية ونفسية ومساعدات إغاثية… استجابة جمعية الشباب الخيرية بدمشق لمساعدة متضرري الزلزال

جهود تطوعية متواصلة يقدمها فريق جمعية الشباب الخيرية بدمشق منذ وقوع كارثة الزلزال التي تعرضت لها سورية في الـ 6 من شباط الجاري، ضمن أعمال الاستجابة الطارئة في المناطق المنكوبة، لمساعدة المتضررين بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومحافظة دمشق وجمعية نور للتنمية.

إرسال عيادتين طبيتين متنقلتين إلى مدينة جبلة باللاذقية أول الأعمال الإغاثية التي باشرت بها الجمعية، وهما مجهزتان بطواقم طبية كاملة وتقدمان خدمات الفحص السريري والتصوير الشعاعي والإسعافات الأولية والتحاليل الطبية والعلاج والأدوية اللازمة للمتضررين، وتمارسان عملهما على مدار الساعة وفق مدير القسم الإعلامي بالجمعية ناصر الماضي.

وبين الماضي لنشرة سانا الشبابية أنه تم تقديم 3000 خدمة طبية حتى الآن عبر هاتين العيادتين معظمها للأطفال، إضافة لاستقبال الحالات الإسعافية والاختناق والجروح والكسور وغيرها من المعاينات الشاملة.

وأوضح الماضي أنه تم إرسال عيادتين طبيتين أيضاً لمحافظة حلب تقدمان الخدمات الطبية للأهالي المتضررين من الزلزال على مدار الساعة، مع وجود كادر طبي مجهز، لافتاً إلى أنه تم تقديم 775 معاينة طبية ضمنهما حتى الآن.

وأشار إلى أن الجمعية أطلقت أيضا حملة تبرعات، حيث تم تجهيز قوافل مساعدات وإرسالها الى مدينة جبلة بالتنسيق مع الكادر الطبي الموجود بالمراكز الطبية التابعة للجمعية في المدينة، مبيناً أنه تم تقديم أكثر من 7 آلاف مساعدة إغاثية للمتضررين في المدينة، تنوعت بين سلل غذائية وصحية وحرامات وفرشات وألبسة.

ولفت الماضي إلى أن الجمعية تقدم خدمات الدعم النفسي وجلسات فردية للنساء والرجال بهدف إخراجهم من التوتر والضغط النفسي الناجم عن الزلزال، إضافة لإقامة أنشطة ترفيهية للأطفال ضمن مراكز الإيواء والمدارس وأماكن تجمع الأهالي المتضررين، مبيناً أنه تم كذلك إطلاق منصة إلكترونية ليتم التسجيل عبرها من قبل المتضررين، وتهدف للوصول إلى بيانات ومعلومات كاملة لتقديم المعونات الأساسية لهم.

يشار إلى أن جمعية الشباب الخيرية تأسست عام 2005 ويتم تمويلها عن طريق التبرعات إلى جانب استثمارات الجمعية، كما أن جميع أعضائها من الشباب المتطوع.