خبراء أمميون يطالبون المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات لوقف هدم الاحتلال الإسرائيلي منازل الفلسطينيين

طالب خبراء من الأمم المتحدة المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات لوقف مخططات الاحتلال الإسرائيلي لهدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية وتهجيرهم منها قسرياً.

ونقلت وكالة وفا عن الخبراء قولهم: إن التقارير وثقت هدم (إسرائيل) خلال الشهر الماضي 132 مبنى فلسطينياً في الضفة الغربية، ما يمثل زيادة بنسبة 135 بالمئة، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2022، مشيرين إلى أن عشرات العائلات الفلسطينية في القدس تواجه مخاطر عمليات الإخلاء القسري والتهجير كما لا يزال أكثر من 1100 فلسطيني في مسافر يطا معرضين لخطر الإخلاء القسري والتشريد التعسفي وهدم منازلهم وممتلكاتهم.

وأكد الخبراء أن هدم المنازل وإقامة المستوطنات والحرمان من تصاريح البناء للفلسطينيين والاعتداء على الشعب الفلسطيني ومدارسه ومصادر رزقه وموارده المائية تأتي ضمن محاولات الاحتلال للحد من حق الفلسطينيين في تقرير المصير وتهديد وجودهم.

وأعرب الخبراء عن أسفهم حيال استمرار إفلات (إسرائيل) القوة القائمة بالاحتلال من العقاب على انتهاكاتها لحقوق الإنسان وجرائم الحرب التي ترتكبها، مؤكدين أن الوقت حان لتحقيق المجتمع الدولي العدالة للفلسطينيين ومساءلة (إسرائيل) عن الجرائم التي ارتكبتها بحقهم.

يشار إلى أن الخبراء هم فرانشيسكا ألبانيز المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وبالاكريشنان راجاغوبال المقرر الخاص المعني بالحق في السكن اللائق، وبولا غافيريا بيتانكور المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان للمشردين داخلياً.