تبرع حرفيو درعا ومشرفو وعمال المخابز الاحتياطية وأهالي بلدة دير العدس بريف درعا اليوم بمبلغ مالي تجاوز 43 مليون ليرة سورية لصالح المتضررين من الزلزال.وفي تصريح لمراسل سانا قال رئيس اتحاد حرفيي درعا شكري بجبوج: إن الحرفيين جزء من النسيج الاجتماعي، يقفون يداً بيد مع أخوانهم الذين تضرروا جراء الزلزال.في حين رأى رئيس المكتب الإداري والقانوني في اتحاد الحرفيين أيمن الضماد أن التبرع تعبير بسيط عن تضامن الحرفيين في درعا مع أهلهم، في عدد من المحافظات السورية.أحمد البكار وشوقي ذيب مشرفا مخابز احتياطية أكدا جاهزية المخابز الاحتياطية في درعا لتغطية احتياجات المتضررين في عدد من المحافظات السورية، إذا ما طلب منهم، وبما يسهم في التخفيف من معاناتهم جراء الزلزال المدمر.وأكد رئيس مجلس بلدة دير العدس أحمد الغزي أن سورية شعب واحد وأسرة واحدة تعمل بروح الفريق الواحد للارتقاء بالمجتمع، فيما قال أحد وجهاء دير العدس عبدو السعدي: إن الألم أصاب الجميع وجئنا من دير العدس لتقديم جزء بسيط لرفع المعاناة عن الأهل في عدد من المحافظات السورية، لافتاً إلى أن الشعب السوري أثبت أنه أسرة واحدة وشعب واحد.
سانا