تم اليوم توزيع مساعدات روسية غذائية وألعاب أطفال لجمعيتي دار الفتاة اليتيمة في حي شارع النيل، والإحسان الخيرية في منطقة جسر الحج بحلب.
وأوضح رئيس مركز المصالحة الروسي بحلب سيرغي فلاديميرش في تصريح لمراسل سانا أن الجانب الروسي موجود دائما على أرض الواقع، وخاصة بعد كارثة الزلزال الذي أصاب مدينة حلب، ونحاول تقديم المساعدات للمحتاجين قدر الإمكان، وخاصة للأطفال الذين يعتبرون مستقبل سورية، ويتم ذلك بالتعاون مع رجال الأعمال في سيبيريا الروسية، لتقديم الهدايا العينية وزرع الفرحة في نفوس الأطفال ومساعدتهم على تجاوز محنة الزلزال.
وأضاف: إن عمل المركز متواصل منذ العام 2016 بحلب ويتم تقديم المساعدات أربع مرات للمحتاجين كل شهر، ومساعدات استثنائية دائمة.
وبين ألكسندر زافيل ممثل رجال الأعمال في سيبيريا الروسية أن رجال الأعمال في سيبيريا وجميع الفيدراليات الروسية الموجودة يقدمون المساعدات في سورية منذ العام 2020، ومساعدات اليوم مخصصة للأطفال للمساعدة في نسيانهم للزلزال، متمنياً أن تتجاوز سورية المحنة وتكون أقوى من السابق.
