تقدم النقطة الطبية المؤقتة في بلدة الهنادي بريف اللاذقية التي أحدثتها مؤسسة التعاون السوري الروسي بالتعاون مع الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الروسية وجمعية روسار الخيرية وعدد من المنظمات الأهلية، الخدمات الطبية والأدوية للمتضررين من الزلزال.
وقال رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعاون السوري الروسي الدكتور فادي عيساني في تصريح لمراسلة سانا: إن الفئة المستهدفة بشكل أساسي هي الأطفال والأهالي المتضررين من الكارثة التي أصابت سورية، وتضم النقطة كادراً طبياً لإجراء الفحوصات وإعطاء الأدوية المناسبة، واختصاصيين تربويين لتقديم المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة، وفريق دعم نفسي اجتماعي لرفع سوية الوعي لدى الناس بأننا تجاوزنا المرحلة الصعبة والتخفيف من حالة الهلع والذعر التي تسبب بها الزلزال.
ونوّه عيساني بأهمية التعاون والتنسيق بين الفعاليات الأهلية والجهات الحكومية لإنجاح الجهود المبذولة على الأرض، وإيصال المساعدة لمستحقيها للاستمرار وتخطي الواقع الأليم، مشيراً إلى أن المبادرة مستمرة لتقديم كافة الخدمات للناس في المناطق المتضررة بالمحافظات الثلاث.
بدوره قال الدكتور جميل طحان مشرف طبي في المؤسسة: إن مهمة الفريق تتضمن الكشف على الأطفال والمرضى المتضررين بالزلزال والاطمئنان على صحتهم وتقديم العلاج والدعم الدوائي اللازم بالدرجة الأولى، يليها تقديم الأدوية لأصحاب الحالات المزمنة ممن غادروا منازلهم ولم يتسن لهم الوقت لإخراج أدويتهم، ومعاينة الحالات غير المباشرة لحين يتمكن أصحابها من الذهاب إلى العيادات أو المشفى.
وأشار عضو مجلس الإدارة في الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الروسية الدكتور جورج عيسى إلى أنهم يقومون بمساعدة السوريين للخروج من هذه المحنة وتقديم مساعدات طبية وإغاثية وغذائية، مضيفاً: إن هذه هي البداية فقط وسيكون هناك حملات مستمرة لدعم ومساندة أكبر عدد ممكن ممن تهدمت منازلهم والذين اضطروا لإخلائها لأنها لم تعد قابلة للسكن.
