يواصل المطبخ الميداني التابع لفرع جامعة حلب للاتحاد الوطني لطلبة سورية تقديم وجبات الطعام الجاهزة للمتضررين من جراء الزلزال في مراكز الإيواء بواقع 3000 وجبة بعد إعدادها يومياً وإيصالها عبر فريق المتطوعين.
وأوضح عضو قيادة الفرع رامي جلمود في تصريح لمراسل سانا أنه منذ وقوع كارثة الزلزال سارع فرع اتحاد الطلبة بالتعاون مع جمعية الشجرة الطيبة وشركة (اواتيل) إلى إنشاء المطعم والعمل على إيصال الوجبات اليومية للأهالي المتضررين في مراكز الإيواء، بمشاركة المتطوعين من طلبة جامعة حلب.
بدورها بينت عضو قيادة فرع الاتحاد وسام فرزان أنها تشارك بالعمل التطوعي لتحضير وجبات الطعام للناجين من كارثة الزلزال، من خلال تجهيز وتغليف الوجبات، حيث يسارع المتطوعون من الطلبة منذ الصباح إلى المساعدة في هذا العمل الإنساني وبشكل متفان، لافتة إلى أن مشاركتها في العمل التطوعي نابعة من ذاتها، لكون الكارثة لامست الجميع.
وأشار خالد عروب من شركة (اواتيل) لإعداد وجبات الطعام إلى أنه يتم تحضير وجبات الطعام الرئيسية يومياً وتعليبها ونقلها لمراكز الإيواء.
ولفتت الطالبة المتطوعة لجين إلى أنها تشارك زميلاتها الطالبات في إعداد الوجبات، وهو واجب على كل شخص يمكن أن يقدم المساعدة، بينما بينت الطالبة سوسان عزام أنها لم تسافر إلى محافظتها السويداء، وفضلت البقاء في حلب للمشاركة في العمل التطوعي، وهذا ما أكدت عليه الطالبة هديل الحاج، منوهة بأن تقديم المساعدة لأهالي حلب المنكوبين هو دافع وشعور داخلي نابع من ذاتها وخاصة أنها تدرس بمحافظة حلب، وأحبتها وأهلها، وهي بذلك تشاركهم المصاب وتحاول التخفيف عنهم بقدر ما تستطيع.
