الحركة الوطنية الأسيرة: الجمعة القادم يوم غضب نصرة للأسرى والقدس

أكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة أن الخطوات النضالية التي بدأها كل الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي رفضاً لتصاعد الانتهاكات بحقهم لن تتوقف إلا بتحقيق حريتهم.

وأوضحت اللجنة في بيان اليوم أوردته وكالة وفا أن هذه الخطوات ستتوج بإضراب مفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل داعية أبناء الشعب الفلسطيني في كل الساحات إلى نصرة الأسرى، واعتبار يوم الجمعة المقبل يوم غضب نصرة لهم وللمقدسيين في القدس المحتلة الذين يتفنن الاحتلال في التضييق عليهم من خلال هدم بيوتهم والاستيلاء على أموالهم وغيرها من الممارسات العنصرية.

وقالت اللجنة: أمام هذا العدوان المتكرر على حقوق الأسرى الأساسية، الذي يشنه الاحتلال في معتقلاته بين الفينة والأخرى، قررنا خوض معركتنا بعنوان بركان الحرية أو الشهادة ليكون سقف العنوان يوازي حجم التحدي وحجم العدوان ولتؤسس هذه المعركة لمرحلة جديدة من المواجهة والانتصار.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير أكدا أمس أن خطوات الأسرى ستكون مفتوحة حتى التاريخ المحدد لبدء الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل.

ويبلغ عدد الأسرى في معتقلات الاحتلال نحو 4780 بينهم 160 طفلا و29 أسيرة.