أعرب السفير السوري في موسكو الدكتور بشار الجعفري عن شكره لوفد يمثل (صندوق معونة أرمينيا)، وآخر طلابي روسي على المساعدات الإغاثية لضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب سورية في الـ 6 من الشهر الجاري، وأوقع خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال الدكتور الجعفري: “نحن وأرمينيا مرتبطان بكثير من القواسم المشتركة، والتاريخ يجمعنا في العديد من المحطات المفصلية”، مشيراً إلى أن المساعدات التي يقدمها الشعب الأرميني إلى أشقائه في سورية وتضامنه مع شعبها يؤكدان أن لدى سورية العديد من الأصدقاء في العالم.
وأوضح الجعفري أن الغربيين هم وحدهم المنافقون الذين صنعوا (داعش) وجبهة النصرة وغيرهما من تنظيمات الإرهاب الدولي، إضافة إلى العقوبات الاقتصادية والإرهاب الدولي والاحتلال الأمريكي التركي الإسرائيلي ضد سورية.
من جهته، قال رئيس فرع الجالية الأرمينية بموسكو نرسيس نرسيسيان: “جئنا لنعرب عن مشاعر التعاطف مع الشعب السوري، ونقدم واجب التعزية بضحايا الزلزال الذي ضرب أجزاء من الأراضي السورية”.
بدوره أكد رئيس (صندوق معونة أرمينيا) سركيس سركيسيان أن هذه الزيارة هي تعبير عن الصداقة التاريخية الممتدة بين شعبينا منذ مذابح الأرمن وحتى اليوم، وأن المئات من الأسر الأرمينية وجدت لها في سورية وطناً، ونحن ممتنون للحقائق عن الواقع الذي يعيشه أرمن سورية، وهو رمز التضحية والأخوة بيننا.
وفي مناسبة مماثلة استقبل السفير الجعفري اليوم مجموعة من طلبة الجامعة المالية في موسكو، معرباً لهم عن شكره وامتنانه للدعم التطوعي الذي أبداه طلبة الجامعات الروسية، وبصورة خاصة طلبة الجامعة المالية في المساعدة بجمع وفرز وتصنيف المواد الإغاثية التي قدمها المتبرعون لضحايا الزلزال في سورية.
وأثنى السفير الجعفري على الجهود الطوعية التي جاد بها الطلبة الروس والأجانب في التضامن مع زملائهم السوريين في هذا الظرف العصيب الذي تمر به سورية وشعبها، طالباً نقل كلمات الشكر والامتنان إلى جميع الطلبة الدارسين في الجامعة المالية الروسية.