أكد اتحاد الشباب التقدمي في مصر ضرورة رفع الإجراءات الغربية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية، لتعارضها مع أحكام القانون الدولي الإنساني، ولأنها تشكل جريمة ضد الإنسانية.
وقال الاتحاد في بيان حصلت سانا على نسخة منه: “تابعنا بألم وحزن شديدين تداعيات الزلزال الذي ضرب منطقة شرق المتوسط، والذي كان له تأثير بالغ في عدد من البلدان، حيث تعرضت له سورية الشقيقة، وأسفر عن خسائر بشرية ومادية فيها، وتضرر للمرافق العامة والبنى التحتية، وذلك في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب السوري الشقيق، نتيجة الحصار الاقتصادي الجائر والذي تفرضه قوى الغرب بقيادة أمريكا، والتي استهدفت وحدة سورية أرضاً وشعباً على مدار عشر سنوات”.
وأوضح الاتحاد أن استمرار الحصار الغربي أدى إلى نقص المحروقات والأدوية ومصادر الطاقة وأدوات الإنقاذ في سورية، وهو ما ضاعف أعداد ضحايا الزلزال المدمر.
وطالب الاتحاد بسرعة تقديم كل المساعدات الدولية الممكنة إلى سورية، كما دعا كل المنظمات الشبابية العربية والدولية إلى التباحث حول ما يلزم لدعم جهود الشباب السوري في مواجهة هذه الكارثة الإنسانية.
سانا