1076 مواطناً تلقوا خدمات صحية منذ بدء الحملة الوطنية للتقصي عن السرطان بمشفى جامعة البعث بحمص

يستمر توافد المواطنين إلى مشفى جامعة البعث بحمص، للاستفادة من الخدمات المجانية التي تقدمها الحملة الوطنية للتقصي عن السرطان (الثدي-عنق الرحم-البروستات) بحمص والتي تستمر لغاية الـ 10 من الشهر الحالي.

وأشار مدير المشفى الدكتور فراس زريقا في تصريح لمراسلة سانا إلى أن الحملة تشهد إقبالاً جيدا ومتزايدا منذ انطلاقها، حيث يستقبل المشفى الأهالي من كل الأحياء، وخاصة (كرم الشامي وطريق الشام والميدان والخضر وعكرمة والنزهة وبابا عمر ومنطقة كفرعايا والتوزيع الإجباري والادخار والشماس وأحياء حمص القديمة وناحية شنشار)، إضافة للعاملين في جامعة البعث.

ولفت الدكتور زريقا إلى أنه يتم تقديم الخدمات في بناء المشفى بعد تجهيز الأقسام بكل الوسائل والأدوات التي تساعد في تأمين خدمة وراحة جيدة للمراجعين.

وبين الدكتور ياسر السمان المدير الطبي والمشرف عن سير الحملة في المشفى أنه بلغ عدد المستفيدين من خدمات الحملة لغاية اليوم (1076) شخصاً حصلوا على (1135) خدمة توزعت بين 513 خدمة تصوير شعاعي للثدي، و455 عينة دم للكشف عن سرطان البروستات، و167 عينة لطاخة عنق الرحم.

ولفت الدكتور السمان إلى أنه يتم إجراء الخدمات بوجود كادر طبي وتمريضي وقابلات وفنيين مختصين بالتصوير الشعاعي، إضافة لوجود فريق تطوعي (فريق ثقة)، مهمته تنظيم واستقبال المراجعين وملء كل الاستمارات والمعلومات الخاصة والمطلوبة، وتشجيعهم ونشر التوعية بأهمية إجراء الفحوصات والخدمات المجانية للحملة.

ودعت كل من ندى الشامي ولبنى المرعي وسلام الجنيدي المراجعات للمشفى لإجراء تصوير الماموغرام ولطاخة عنق الرحم إلى ضرورة استفادة السيدات من الخدمات التي تقدمها الحملة للاطمئنان على صحتهن، والتوجه إلى المشافي والمراكز الصحية الحكومية الأقرب إليهن للاستفادة من خدمات الحملة.

بدورهم أشار كل من يامن الخطاب وسهيل الأحمد ومحمد سليمان الذين راجعوا المشفى لإجراء تحليل البروستات إلى أنه إجراء بسيط وضروري للرجال مع تقدم العمر للكشف عن أي أعراض أو مشاكل والمسارعة لتلقي العلاج المناسب لها.