بحث وزير التربية الدكتور دارم طباع اليوم مع نقيب معلمي مصر خلف الزيناتي، التعاون التربوي العربي، ودور المعلمين في بناء الفكر والمواطنة والانتماء، وواقع التعليم وخطة تطويره في سورية ومصر.
وأكد الوزير طباع دور المعلمين في الوطن العربي بتعزيز اللغة العربية، وتأثيرهم في الحفاظ على الحضارة والتراث العربي، وبناء الفكر ونقل الخبرات، وأهمية تطوير المناهج المشتركة، داعياً إلى عقد مؤتمر عربي للمعلمين يناقش التحول في التعليم، وتطوير المدارس والمناهج، وانعكاس ذلك على المجتمع.
وأشار الوزير طباع إلى أن الوزارة رغم الصعوبات التي فرضتها الحرب الإرهابية على سورية مستمرة بالعمل على تطوير المناهج والتركيز على القيم الإنسانية والأخلاقية والمهارات الحياتية، إلى جانب الاهتمام بتأمين التعليم لجميع الأطفال ودعم كل متطلباته.
بدوره أكد الزيناتي تميز العلاقات التي تربط بين معلمي البلدين، لافتاً إلى أن التعليم في مصر يتوجه لأكثر من 20 مليون طفل في المرحلة ما قبل الجامعية.
ودعا الزيناتي إلى تنسيق الزيارات بين معلمي سورية ومصر بشكل مستمر، والعمل لتجاوز التحديات التعليمية من خلال الأبحاث والتعاون المشترك.
من جانبه، أشار نقيب معلمي سورية وحيد الزعل إلى دور المعلمين في تعزيز الانتماء العربي، مؤكداً أهمية اللقاء لتبادل الخبرات التربوية بين معلمي البلدين بما يسهم في تطويره.
