احتضنت صالة المركز الثقافي بصافيتا أمسية شعرية، تضمنت باقة منوعة من القصائد غلب عليها الطابع الغزلي والوطني والوجداني من نصوص نثرية ومحكية وعمودية، قدمتها كوكبة من الشعراء، عبروا من خلالها عن أفكارهم ومشاعرهم وهمومهم بأساليب أدبية مختلفة.
واستهل الأمسية الشاعر نسيم وسوف مدير ملتقى صافيتا الأدبي بقصيدة غزلية، في حين قدم الشاعر خالد الخطاب من محافظة حلب ثلاث قصائد من الشعر العمودي، والتي غلب عليها الطابع الوجداني والوطني، وهي مهداة إلى روح ابنه الشهيد، وإلى جميع شهداء سورية.
وشاركت الشاعرة سلوى الغانم بثلاث قصائد من شعر التفعيلة والزجل تناولت فيها مواضيع غزلية ووجدانية.
وألقى الشاعر ذو الفقار الخضر من محافظة حمص عدة قصائد وطنية ووجدانية وغزلية.
أما الشاعر هيثم وطفة فقدم عدة قصائد تتحدث عن علاقته بالطائرة، وذكريات جمعته مع زملائه خلال فترة العمل، إضافة إلى إلقائه باقة من الخواطر والتراتيل تظهر تأثره بالطبيعة وبعناصرها وعشقه لها، والتي ترافقه بشكل دائم.
وختمت الشاعرة رباب علي بعدة نصوص وومضات زجلية وباللهجة المحكية، تناولت أغلبها مواضيع غزلية فاضت بمشاعر الشوق والحب للقاء المحبوب.
