قيم تربوية هادفة ضمن عرض (سفينة الفرح) على خشبة مسرح القباني بدمشق

قدم الكاتب نور الدين الهاشمي عبر نصه المسرحي، سفينة الفرح إخراج محمد سالم إلى الأطفال وذويهم مجموعة من المفاهيم والقيم الاجتماعية، بطريقة بسيطة وعفوية.

وتروي حكاية العرض الذي انطلق على خشبة مسرح القباني ضمن مهرجان مسرح الطفل، الذي تنظمه مديرية المسارح والموسيقا دائرة مسرح الطفل والعرائس، قصة ملك فقد تاجه الذهبي في إحدى رحلات الصيد ليسقط التاج في النهر، ويقوم الملك بمنع الصيادين من الاقتراب، ليعثر على التاج أبناء أحد الصيادين الفقراء فيأتيهم تاجر مستغل ويتفق معهم، ويحتال عليهم لأخذ تاج الملك، وشرائه من هذه العائلة الفقيرة التي تبحث عن لقمة عيشها، عبر ممارسة مهنة الصيد.

مخرج العرض محمد سالم رأى في تصريح لمراسل سانا أن مسرح الطفل يقدم من خلال هذه العروض رسائل تربوية هادفة، لافتاً إلى أن مديرية المسارح كرست من خلال هذه العروض أفكاراً هادفة، عبر قصص تعليمية وترفيهية.

ومن الحضور، أعرب الطفل أسامة السمان 12 عاماً عن إعجابه بالعرض المسرحي لجهة كونه مفعما بالحركة والحيوية، ويهدف إلى توجيه الأطفال إلى ضرورة عدم الكذب والعمل باجتهاد.

بدورها تحدثت الطفلة مايا الدالاتي التي تبلغ من العمر 10 سنوات عن تفاعلها مع العرض، وما يحمله من رسائل تربوية وتوجيهية، فيما قالت الطفلة نايا عثمان ذات الـ11 عاماً: إن القناعة والاجتهاد والصدق والعمل بجد كانت رسائل أساسية وصلتها من مشاهدة العرض.

ونوهت اليافعة ماسا عثمان بهذه العروض التي توجد في كل قصة منها عبرة وحكاية تربوية مختلفة، وخاصة أنها تصل إلى الجميع بطريقة سلسة وعفوية.