قرية الخان الأحمر تقاوم فصل القدس عن محيطها الفلسطيني

تقع على بعد 15 كم شرق مدينة القدس.– تكتسب أهمية استراتيجية لأنها تربط شمال الضفة الغريبة بجنوبها.– احتُلت القرية عام 1967، وأقيمت على أرضها في عام 1977 مستوطنة “معاليه أدوميم” وهي ثاني أكبر مستوطنة في الضفة.

تحيط بالخان الأحمر مستوطنتا “معاليه أدوميم” و”كفار أدوميم”، اللتان يسعى الاحتلال لتوسيعهما، وتنفيذ مخططه الاستيطاني الرامي للاستيلاء على أكثر من 60 بالمئة من مساحة الضفة.– أكثر من 200 فلسطيني يقطنون القرية، يواجهون خطر هدم مساكنهم وتهجيرهم قسراً.– في العام 2000 تصاعد تضييق الاحتلال على الخان الأحمر عبر تقييد حركة الأهالي، ومنع أي فلسطيني لا يسكن القرية من دخولها.– آذار 2010 أصدر الاحتلال أول قرار بهدم كل منشآت الخان الأحمر، لكن تشبث الأهالي بأرضهم كان يفشل ذلك.– أيار 2018 قرر الاحتلال مجدداً هدم القرية ورد الأهالي بمظاهرات يومية رفضاً للقرار أصيب واعتقل خلالها العشرات.– أيلول 2018 أخطر الاحتلال الأهالي بهدم منازلهم خلال أسبوع، وإلا هدمتها قواته وسط رفض فلسطيني وعربي ودولي.– طوال 4 أشهر من الإخطار، شكلت خيمة الاعتصام في الخان الأحمر مقراً لمئات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب، الذين تصدوا لمحاولات الاحتلال تهجير القرية وهدمها.

تشرين الأول 2018 صدر قرار من المحكمة الجنائية الدولية حذر سلطات الاحتلال من تهجير الأهالي، أو هدم القرية الذي يمثل جريمة حرب.– أمام صلابة الفلسطينيين في الدفاع عن أرضهم، ونتيجة الرفض العربي والدولي والأممي رضخ الاحتلال معلناً إرجاء هدم الخان الأحمر.– 22-1-2023 أعلن الوزير إيتمار بن غفير خلال اجتماع حكومة الاحتلال مخططاً لتهجير أهالي الخان الأحمر بشكل فوري.– تقع الخان الأحمر ضمن الأراضي التي يستهدفها الاحتلال لتنفيذ مشروعه الاستيطاني الرامي للسيطرة على 12 ألف دونم ممتدة من أراضي القدس حتى البحر الميت، وتفريغ المنطقة من الوجود الفلسطيني.– تمثل القرية البوابة الشرقية للقدس المحتلة، وإفشال المخطط الاستيطاني فيها يعني إفشال تقسيم الضفة الغربية، وفصل القدس المحتلة عن باقي محيطها الفلسطيني.المصدر: هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ووسائل إعلام فلسطينية.

سانا