تتواصل أعمال المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في دورته الـ 152 المنعقدة في جنيف لليوم الثاني والتي تستمر حتى الـ 7 من الشهر القادم.
وألقت الجمهورية العربية السورية بياناً باسم دول إقليم شرق المتوسط بعنوان تعزيز تأهب المنظمة واستجابتها للطوارئ وتعزيز الهيكل العالمي للتأهب والقدرة على الصمود، إذ أكد وزير الصحة الدكتور حسن محمد الغباش أهمية دور المنظمة المحوري في الهيكل العالمي للتأهب والاستجابة للطوارئ الصحية، ومسؤوليتها في وضع القواعد والمعايير الدولية وتبادل البيانات والمعلومات، وإعداد السياسات والتوجيهات المسندة بالبينات، واستقصاء الطوارئ الصحية والاستجابة لها.
وأشار وزير الصحة إلى تطلع دول إقليم شرق المتوسط لمزيد من التوضيح لعدة تفاصيل، وإلى الدعم التقني لتنفيذ بعض المقترحات، وهي تعرب عن تقديرها لإجراء المزيد من المناقشات بشأن المجلس العالمي للطوارئ الصحية والتأهب والاستجابة لها، وإجراء مشاورات إضافية بشأن بناء القوى العاملة الصحية مقترحين زيادة التركيز على تعزيز القدرات التي طورت أثناء الجائحة في مجال التأهب لحالات الطوارئ، والعمل على استدامتها في مجالات عدة، مثل الرصد والمختبرات والرعاية السريرية وإمكانية الحصول على وسائل المكافحة الطبية.
وأعربت دول إقليم شرق المتوسط عن التزامها الدائم بتعزيز الامتثال للوائح الصحية الدولية وتنفيذها، مثمنة الجهود التي تبذلها هيئة التفاوض الحكومية الدولية المعنية بصياغة نص اتفاقية أو اتفاق أو صك دولي آخر للمنظمة بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها، والتفاوض بشأن هذه الاتفاقية متطلعين إلى استلام المسودة الأولى منها، والتي ستكون تتمة للوائح الصحية الدولية 2005 بتعديلاتها المستهدفة.
يشار إلى أن جمعية الصحة العالمية انتخبت سورية في أيار 2021 بالإجماع، أثناء دورتها الرابعة والسبعين لعضوية المجلس التنفيذي في منظمة الصحة العالمية ممثلة عن إقليم شرق المتوسط، لمدة ثلاث سنوات.