لِما أحرقت السفن
وتركتهم يعمهون
لم تمتلك فكرَ مكرٍ مفرٍ
ولم تدعهم يتبصرّون
ربما أصبتَ إذ أصابوا
وغدوا بالعدوِّ متربصين
و لو حدث غير ه
مذابح بحق جُندكَ
وأسفٌ بأسفٍ يحصدون
ألا ليت شعري ما فعلتُ بنهجكَ
يا طارق في خليج حياتي
كم استبنتُ ثم تمنيتُ
لو أنَّ ذلك لم يكن
ربما أفلحت بانتصار كرامة..زأو فكرةٍ
و الأمر هان عليّ
وكان حسبهُ ..لا يهون
بالحياة أمنياتٌ …وتجليات
وبمنطق طارق بن زياد
الأمر لا يكون
فمدٌ وجزرٌ ..مكرٌّ ومفرٌّ
وحلمٌ بحلمٍ
وحبٌ بحبٍ وصبرٌ بصبرٍ
هكذا الحياة تكون
بأن نبدل هذا بذاكَ
ونشتري ما نراهُ حقنا ..ولو بالظنون
ونسمي الأسماء
ونستجلي الحلم بالعيون
إنها الحياة فيضاً
والأمر حلمٌ على أملٍ يكون
يا لها من حماقةٍ أن نرمي
مفاتيحنا ببحر غيظنا
ونحرقُ السُفن
وبلا ظهرٍ يُظاهِرُ علينا
نقفُ على حافةِ الموجِ
نبكي هذا الجنون…
شعر : رجائي صرصر