أعلنت الحملة الشعبية العربية والدولية لرفع الحصار عن سورية انضمام 35 مناضلاً ومثقفاً وأكاديمياً عربياً إلى صفوفها، معتبرة أن ذلك يؤكد أن شرفاء الأمة وأحرار العالم يدركون المخاطر المتعددة التي يحملها هذا الحصار الأمريكي الجائر على الشعب السوري.
وقال منسق الحملة مجدي المعصراوي في بيان اليوم: إن الحملة بصدد إعداد دراسة تفصيلية لآثار هذا الحصار اللاشرعي واللاقانوني واللاإنساني على سورية، مشدداً على أن من يقف وراء هذا الحصار أو يشارك في تنفيذه يستحق المحاكمة الدولية لارتكابه جريمة حرب وجرائم ضد الإنسانية.
واعتبر المعصراوي أن حملة رفع الحصار عن سورية هي استكمال لحملات سابقة لرفع الحصار عن قطاع غزة ولبنان واليمن وكل قطر عربي يتعرض للحصار، وتتكامل مع حملة عالمية ضد الحصار على شعوب العالم الرافضة للطغيان الأميركي.