(الديمقراطية الأمريكية).. أشد صادرات واشنطن فتكاً

 العسكرية والسرية والسلطة التنفيذية المعززة، وكراهية الأجانب، والوطنية الزائفة، وكلها تتعارض مع الفضائل المدنية التي تعتمد عليها الديمقراطية الصحيحة”.
– بعد هجمات الـ11 من أيلول عام 2001 :
وتحت مزاعم “مكافحة الإرهاب” وباستخدام ”المعايير المزدوجة” و ”عقلية الحرب الباردة”، شنت الولايات المتحدة “الحروب” في العديد من مناطق العالم، وقسمت البلدان إلى معسكرات مختلفة، وأسقطت حكومات شرعية.
– تلك المزاعم أصبحت أداة للحفاظ على هيمنتها وتعزيز ما يسمى بالديمقراطية والقيم الأمريكية في الخارج، ما أدى إلى إلحاق الأذى بملايين المدنيين في العالم، وتفاقم قضية اللاجئين، وإغراق المناطق المتضررة في حالة من الفوضى، وزيادة التهديدات الأمنية العالمية.

صورة لتعذيب عراقيين على يد الاحتلال الأمريكي في سجن أبو غريب بالعراق ـ 2004
تعذيب عراقيين على يد الاحتلال الأمريكي في سجن أبو غريب بالعراق ـ 2004

– انتهكت الولايات المتحدة “حقوق الإنسان” والحريات في الدول الأخرى، كما يتضح من الفظائع المروعة للانتهاكات التي ارتكبها الجيش الأمريكي ضد السجناء في أفغانستان والعراق.
– مجلة “سميثسونيان” الأمريكية قالت: على عكس ما يعتقده معظم الأمريكيين والرأي العام العالمي، فإن الحرب الأمريكية تحت شعارات مكافحة الإرهاب لا تهدأ ، فقد امتدت إلى أكثر من 40 بالمئة من دول العالم.
– تقرير أمريكي صدر عن مشروع “تكاليف الحرب” في جامعة براون الأمريكية كشف أن ما بين 770 ألفاً و801 ألف شخص ضحايا حروب واشنطن ما بعد 11 أيلول.

المصادر: 
-وسائل إعلام ومراكز أبحاث أمريكية ودولية
-وكالة “شينخوا” الصينية