31 فناناً تشكيلياً في المعرض السنوي لفرع الفنانين التشكيليين في طرطوس

نظم فرع اتحاد الفنانين التشكيليين في طرطوس المعرض السنوي لفنانيه، وذلك في صالة المعارض بمقره في مدينة طرطوس بمشاركة 31 فناناً تشكيلياً، قدموا نحو 38 عملاً تصويرياً ونحتياً.

وضم المعرض مجموعة غنية من الأعمال متنوعة المواضيع والأساليب والمدارس الفنية، حيث أوضحت رئيس فرع الاتحاد سعاد محمد في تصريح لمراسلة سانا أن المعرض يأتي ضمن الخطة والأنشطة التي يقوم بها الاتحاد، ويشارك فيه عدد من الفنانين المنتسبين الجدد، لافتة إلى أنه مستمر إلى حين إقامة معرض آخر حرصاً على بقاء الأعمال الفنية أطول وقت ممكن ومن منطلق الإبقاء على صالة المعارض مزينة بهذه الأعمال.

وأكد عدد من الفنانين المشاركين أن المعرض نافذة فنية للقاء الفنانين والتعرف على الأعمال الجديدة لكل منهم، ولخلق جو من المنافسة الإيجابية.

وأوضح علي نفنوف أن مشاركته جاءت من خلال لوحته التجريدية بعنوان (المرأة قلعة ألوان)، جسد من خلالها المرأة التي تتخلى عن حواسها لتتشاطر حواس جديدة مع الشريك الذي تختاره.

واختارت رهف يوسف أن تشارك بلوحتها التعبيرية عن حالة الصم والبكم تجسيداً لحالتها الصحية التي تعاني منها وأختها زيناء التي شاركت هي الأخرى بلوحة من الطبيعة بألوان زاهية، لتعكس الفرح والتفاؤل في رسالة منهما على العزيمة والإصرار.

ماسة سعيد استوحت فكرة وعنوان لوحتها (وجهات نظر) من الواقع والتجاذبات الفكرية التي يقدمها كل فرد في المجتمع، واختارت طريقة الأكرليك لتؤكد من خلالها على ضرورة احترام الآراء والأفكار، وأهمية تكاملها لتحقيق الهدف المنشود.

واعتبر محمد البونياحي أن تنوع الأعمال والمواضيع وتعدد المدارس الفنية يتيح للفنان التشكيلي توسيع أفق تفكيره لتنفيذ عمله وتقديمه بالشكل الذي يتناسب مع الفكرة، مشيراً إلى مشاركته بمنحوتتين عن المرأة إحداهما تجريدية من مادة الخشب والثانية واقعية من مادة حجر الرخام لتقديم نموذجين مختلفين عن المرأة.

وأشار علي حسين الى أن مشاركته بعملين نحتيين بطريقة الأقنعة المصنوعة من مادة الجبس المقسى والمعتق بشكل انطباعي وبأسلوب تعبيري لتقديم أنماط معينة عن حالات إنسانية كالابتسامة والسخرية والاستهزاء، ما يعطي فكرة الفنان والفهم من المتلقي حسب نظرة كل منهما للعمل.